ترحيب إيراني حذر بقرار أمريكا إنهاء دعمها الحرب باليمن: "خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي"
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، السبت، إن قرار الولايات المتحدة إنهاء دعمها للهجوم الذي تقوده السعودية في اليمن، قد يكون "خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي".
ويوم الجمعة، قالت الولايات المتحدة إنها ستحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع المملكة العربية السعودية كجزء من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن ستنهي دعمها للعمليات الهجومية في اليمن.
رداً على تغيير سياسة بايدن، قال خطيب زاده إن إيران ترحب بأي محاولات يقوم بها المجتمع الدولي لدعم اليمن ووقف دعم المعتدين، ولا تزال تعتبر خطة السلام الإيرانية "المؤلفة من أربع بنود" حلاً صالحًا للأزمة.
وحذَر خطيب زاده من أن الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار في اليمن وحدها لا يمكن أن تنهي المعاناة الإنسانية في اليمن.
وقال زاده: "هذا الموضوع، لا يستطيع لوحدة أن يحل المشكلة في اليمن، وإنما هناك حاجة إلى رفع الحصار الجوي والبحري والبري الذي أودى بحياة الآلاف من أبناء الشعب اليمني".
كما أعلن بايدن في خطابه إنهاء مبيعات الأسلحة الأمريكية "ذات الصلة" للسعودية. على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ما الذي قد يستتبعه استخدام الذخائر الأمريكية المصنعة في اليمن، فقد تسبب في دمار كبير وخسائر في الأرواح خلال الحرب الأهلية الدموية التي استمرت خمس سنوات.
في 2018، حققت CNN في قنبلة استخدمها التحالف بقيادة السعودية في هجوم مدمر على حافلة مدرسية في اليمن خلف 50 قتيلاً و77 جريحًا.
من خلال العمل مع صحفيين يمنيين محليين وخبراء ذخائر في ذلك الوقت، كشفت CNN أن السلاح قد تم بيعه كجزء من صفقة أسلحة مع المملكة العربية السعودية أقرتها وزارة الخارجية الأمريكية.
في حادثة مميتة بنفس القدر في مارس/آذار 2016، أسقطت قنبلة على سوق يمني، كانت قنبلة أمريكية دقيقة التوجيه من طراز MK 84، مما أسفر عن مقتل 97 شخصًا، وفقًا لتقرير CNN عن الهجوم.