بالأرقام.. أزمة اللاجئين والنازحين السوريين بعد 10 سنوات من الحرب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فر أكثر من 5.6 مليون شخص من سوريا منذ عام 2011، بحثًا عن الأمان في الدول المجاورة. ومع استمرار الحرب بدأ الأمل يتلاشى بسرعة. وكشف تقرير للأمم المتحدة حول الوضع المأساوي الذي يعيشه اللاجئون والنازحون السوريون. فأصبحت سوريا هي أكبر أزمة إنسانية وأزمة لاجئين في عصرنا، وهي سبب مستمر لمعاناة الملايين والتي يجب أن تحظى بدعم كبير في جميع أنحاء العالم حسب فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأظهر التقرير أن هناك ما يزيد من 5.5 مليون لاجئ مسجل في الدول المجاورة لسوريا أو بلدان أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى 10 فبراير/ شباط الماضي. وتعتبر تركيا حتى الآن الدولة المستضيفة لأكبر عدد من اللاجئين السوريين بأكثر من 3.6 مليون لاجئ.
وأغلب اللاجئين في المنطقة هم من النساء والأطفال بنسبة ٦٦٪. ويعيش 1.8 مليون شخص في المخيمات والمستوطنات العشوائية.
وفي لبنان، تضاعفت تقريبًا نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا الذين ينخرطون في عمالة الأطفال في غضون عام، حيث ارتفعت من 2.6% في عام 2019 إلى 4.4% في عام 2020.
وقدر برنامج الأغذية العالمي أن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مؤكدا أن سنوات من الصراع أثرت على الحياة والحالة الصحية للسوريين خاصة الأشخاص الأكثر ضعفا، بما في ذلك النساء والأطفال.
وأشار برنامج الأغذية العالمي، في تقرير له، إلى سوريا "تعيش في ظل الأعمال العدائية واسعة النطاق والنزوح الجماعي عبر المحافظات الشمالية، إلى جانب الانكماش الاقتصادي الحاد، وهذا قاد إلى زيادة مستويات انعدام الأمن الغذائي. وأدى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وانخفاض سعر الصرف غير الرسمي إلى زيادة صعوبة حصول الأسر والعائلات على الغذاء والخدمات التي تلبي احتياجاتهم وإعادة بناء حياتهم".
إليكم أهم المعلومات عن حالة اللاجئين والنازحين السوريين في الانفوغرافيك أعلاه: