الاحتجاجات في إسرائيل تُحيي أمل البرادعي بحل الصراع على أيدي العرب واليهود "الشجعان"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أحيى الحراك الذي شهدته مدينة القدس مؤخرا الأمل بنائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، بأن يأتي حل الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" على أيدي "عرب الداخل" وأهل الضفة الغربية وبعض اليهود الذين وصفهم بـ"الشجعان" المؤيدين لمواقف الفلسطينيية ضد السياسات الإسرائيلية.
وقال البرادعي عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "ما نراه من حراك ضد السياسات العنصرية في الأراضي المحتلة، أو من جانب الفلسطيينين داخل إسرائيل ( ٢ مليون) بالاضافة إلى الأصوات القليلة الشجاعة المؤيدة لهم من يهود إسرائيل يعطيني أملًا أن حل القضية سيأتي في النهاية على أيدي أصحاب القضية بعد سنوات طويلة من خذلان المجتمع الدولي لهم".
وتأتي هذه التغريدة من البرادعي تعقيبا على الأحداث التي شهدتها مدينة القدس عند "بوابة دمشق" قبل أيام من احتجاجات واسعة على إقفال ساحة يرتادها الشبان الفلسطينيون في شهر رمضان، تحولت إلى اشتباكات عنيفة.
واندلعت اشتباكات بين فلسطينيين من القدس الشرقية من جهة والشرطة الإسرائيلية من أخرى حول "بوابة دمشق" على مدخل المدينة القديمة، الخميس والجمعة الماضيين، وأطلق متطرفون يهود هتافات "الموت للعرب" في محاولتهم الوصول إلى البوابة لمواجهة المحتجين الفلسطينيين.
وكانت قد شهدت إسرائيل بعض التوترات خلال اليومين الماضيين، بعد إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على سيدة "مسنة" حاولت تنفيذ عملية طعن، وفقا لرواية الجيش الإسرائيلي، في حين استمر التوتر في القدس نتيجة عمليات استيطانية جديدة تخطط لها الحكومة الإسرائيلية في حي الشيخ جراح.