كيف علقت مصر وقطر وتركيا على "الانقلاب العسكري" في غينيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- غداة "الانقلاب العسكري" الذي شهدته غينيا واحتجاز الرئيس ألفا كوندي، أكدت مصر، الاثنين، أنها تتابع "التطورات المتسارعة" عن كثب، داعية "جميع الأطراف إلى ضبط النفس".
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن "مصر تؤكد متابعتها عن كثب وببالغ الاهتمام التطورات المتسارعة التي تشهدها جمهورية غينيا، والمنعطف الخطير الذي آلت إليه الأزمة الراهنة في البلاد".
ودعت مصر "جميع الأطراف الغينية إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار لتسوية الأزمة للوصول بالبلاد إلى بر الأمان"، بحسب البيان.
ولم يصف بيان الخارجية المصرية ما حدث في غينيا بأنه "انقلاب عسكري"، بينما أدانت قطر وتركيا "الانقلاب العسكري"، وطالبت الدولتان بالإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، الأحد، إن دولة قطر "تدين الانقلاب العسكري في جمهورية غينيا واعتقال الرئيس، وتدعو الأطراف كافة إلى تجنب التصعيد وتغليب صوت الحكمة وانتهاج الحوار لتجاوز الأزمة في البلاد".
وأعربت قطر عن أملها في "الحفاظ على المؤسسات الدستورية وسيادة حكم القانون بما يحقق تطلعات الشعب الغيني في التنمية والازدهار"، كما أكدت "حرصها التام على استتباب الأمن والاستقرار في جمهورية غينيا".
وفي الوقت نفسه، أدانت وزارة الخارجية التركية، في بيان، الانقلاب العسكري واحتجاز الرئيس كوندي، مؤكدة أن "تركيا تعارض محاولات استبدال الحكومات المنتخبة بطرق غير قانونية".
وقالت الخارجية التركية: "نشدد على تطلعنا القوي لاستعادة النظام الدستوري على وجه السرعة في جمهورية غينيا الصديقة والشقيقة، والإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي"، مضيفة: "ستقف تركيا إلى جانب جمهورية غينيا الشقيقة والصديقة خلال هذه الفترة الصعبة والحرجة".