هل أوقف نظام التجسس "بيغاسوس" عن الإمارات؟.. الشركة المصنعة ترد لـCNN

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: JOEL SAGET/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أكدت مجموعة NSO الإسرائيلية المصنعة لنظام التجسس "بيغاسوس" وقف عمل النظام لدى حكومة الإمارات بعد التفاعل الذي أثارته ادعاءات قرصنة هاتف الأميرة هيا بنت الحسين.

محتوى إعلاني

وقالت المجموعة في بيان لـCNN بالعربية: "كلما ظهرت شكوك حول إساءة استخدام، تقوم NSO بالتحقيق والتنبيه والايقاف (عمل البرنامج).. تفخر NSO بإثبات التزامها بحماية حقوق الإنسان.."

محتوى إعلاني

وأضافت: "لم تتردد NSO في إغلاق أنظمة لعملاء سابقين تزيد قيمتها عن 300 مليون دولار."

وتابع البيان: "كما أقرت المحكمة الموقرة - تختار NSO المعايير الأخلاقية على الإيرادات.. وقد أعربت المحكمة عن تقديرها لتعاون NSO الذي تم تقديمه رغم عدم تواجدNSO ضمن نطاق سلطة هذه المحكمة".

وفي وقت سابق الأربعاء، نشر القضاء البريطاني علانية الأحكام التي صدرت في قضية "آل مكتوم"، بأمر من رئيس محكمة الأسرة بالمحكمة العليا سير أندرو ماكفرلين، وجاء في جزء من إحدى الوثائق التي جرى نشرها أن المحكمة خلصت في حكم صادر في مايو/ آيار الماضي إلى أن ادعاءات قرصنة هاتف الأميرة هيا وبعض أعضاء فريقها الأمني ومحاميها تم إثباتها، وأن الشيخ محمد بن راشد نظم أو سمح لأتباعه باستخدام برنامج مراقبة مُرخص لدولة الإمارات، لاستهداف هاتف الأميرة هيا و5 أشخاص مرتبطين بها، بحسب بيان المحكمة .

من جهته رد الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، في بيان، الأربعاء، حصلت CNN على نسخة منه: "لطالما نفيت المزاعم الموجهة ضدي وما زلت أفعل ذلك. هذه الأمور تتعلق بعمليات مفترضة لأمن الدولة. وبصفتي رئيس حكومة مشارك في إجراءات عائلية خاصة، لم يكن من المناسب لي تقديم أدلة على مثل هذه الأمور الحساسة، سواء شخصيًا أو من خلال مستشاري، في محكمة أجنبية".

وأضاف الشيخ محمد بن راشد: "لا طرف لإمارة دبي أو دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الإجراءات، ولم تشاركا في الجلسة. وبالتالي فإن النتائج تستند حتمًا إلى صورة غير مكتملة".

وتابع بالقول: "بالإضافة إلى ذلك، استندت النتائج إلى أدلة لم يتم الكشف عنها لي أو لمستشاري. لذلك أصر على أنها صدرت بطريقة غير عادلة".

واختتم الشيخ محمد بن راشد بيانه بدعوة وسائل الإعلام إلى أن "تحترم خصوصية أطفالنا ولا تتدخل في حياتهم في المملكة المتحدة".

نشر
محتوى إعلاني