بالصور.. ابنا سعد الجبري سارة وعمر المحتجزان في السعودية

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت مقابلة المستشار الأمني السعودي السابق سعد الجبري والتي كسر فيها صمته، للمرة الأولى، منذ فراره من المملكة العربية السعودية عام 2017، تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

خالد الجبري، شقيق عمر وسارة كان قد كتب عبر حسابه على تويترفي الـ21 من الشهر الجاري، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "أخذ سارة وعمر كرهائن لابتزاز والدي في اليوم الأول من توليه ولاية العهد". وفي عام 2020، قضت محكمة سعودية بسجن عمر وسارة بتهم غسيل أموال ومحاولة الهروب من المملكة بطرق غير نظامية.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قد قالت بتقرير في مايو/ أيار 2020 إن "السلطات السعودية تحتجز بمعزل عن العالم الخارجي ابنا وابنةً بالغَيْن لمسؤول سابق منذ اعتقالهما على يد قوات الأمن في مارس/آذار 2020. عمر الجبري البالغ من العمر (حينها) 21 عاما وسارة الجبري البالغة من العمر 20 عاما".

وطالب الجبري، في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة"، على قناة CBS الإخبارية الأمريكية، الأحد الماضي، بمساعدته في إطلاق سراح ابنيه من المملكة، قائلا: "أناشد الشعب الأمريكي والإدارة الأمريكية لمساعدتي في إنقاذ هؤلاء الأطفال واستعادة حياتهم".

وكانت سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، قد قالت في بيان أصدرته لبرنامج "60 دقيقة" إن الجبري "مسؤول حكومي سابق فاقد للمصداقية وله تاريخ طويل من التلفيق ومحاولات التشتيت لإخفاء الجرائم المالية التي ارتكبها والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، لتوفير أسلوب حياة مُسرف لنفسه ولأسرته".

وأضاف البيان السعودي أن الجبري "لم ينكر جرائمه، بل إنه في الحقيقة يشير إلى أن السرقة كانت مقبولة في ذلك الوقت. لكنها لم تكن مقبولة ولا قانونية في ذلك الوقت، ولا الآن"، وفقا لما نشره موقع شبكة CBS الإخبارية.

ويذكر أن الجبري فر من السعودية إلى تركيا ثم إلى كندا عام 2017، وكان الجبري يعد الرجل الثاني في فريق ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وعزز الاثنان علاقات وثيقة مع مسؤولي المخابرات الأمريكية على مدى سنوات من العمل سويا في مكافحة الإرهاب، خاصة ضد تنظيم "القاعدة" بعد هجمات 11 سبتمبر.

نشر
محتوى إعلاني