بعد فيديو "أدلة" التحالف عن حزب الله.. وزير إعلام اليمن يحذر من أنشطة حسن نصرالله ويدعو لبنان لإعلان موقف واضح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—حذّر معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني من "أنشطة" حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في اليمن، مجددا الدعوة للبنان لإعلان موقف واضح من "عدوان" ميليشيات حزب الله.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات للوزير اليمني، قال فيها: "الادلة التي عرضها المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العميد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، تؤكد ان ما يحدث في اليمن عدوان ايراني، وأن طهران ومليشيا حزب الله اللبناني هي من تملك القرار السياسي والعسكري، وأن مليشيا الحوثي مجرد أداة قذرة للعدوان الذي لا يستهدف اليمن بل المنطقة برمتها".

وتابع قائلا: "المشاهد التي عرضها التحالف دليل اضافي على ان الحرس الثوري الايراني ومليشيا حزب الله اللبناني هي من تدير العمليات العسكرية في اليمن ’قيادة، تخطيط، قتال، تدريب، تسليح، تصنيع‘، وهي من تطلق الصواريخ الباليستية وتفخخ الطائرات المسيرة لقتل اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في المملكة".

وأضاف: "نتساءل عن موقف الرئاسة والحكومة والقوى السياسية والنخب والشعب اللبناني الشقيق من العدوان الذي تقوده مليشيا حزب الله على اليمن، والخراب والدمار الذي تسببت به وطال البشر والحجر، ومئات الآلاف من الضحايا المدنيين الابرياء، وعن موقفهم من أنشطتها الارهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة".

وأردف الوزير اليمني قائلا: "نحذر من أن استمرار العدوان والانشطة الارهابية التي يقودها المدعو حسن نصر الله ومليشياته على اليمن والمنطقة، يزعزع صورة لبنان بلد السلام والحب والجمال والتعايش، ويسيء لعلاقاته بأشقائه وأصدقاءه، ويقوده لحالة من العزلة عن محيطه وعمقه العربي. نجدد دعوة الأشقاء في لبنان لإعلان موقف واضح من عدوان مليشيا حزب الله، وممارسة ضغط حقيقي لسحب خبرائها ومقاتليها ووقف تهريب السلاح لليمن، والحيلولة دون استخدام اراضي ومقدرات الدولة اللبنانية لدعم مليشيا الحوثي، بما يتسق والموقف الحكومي والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية".

وختم الإرياني سلسلة تغريداته قائلا: "نحيي القرار التاريخي الشجاع الذي اتخذه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بطلب دعم معركة استعادة الدولة، ونثمن عالياً الاستجابة والمواقف الاخوية الصادقة لتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في (السعودية)، والتي جاءت لإنقاذ اليمن ولولاها لكانت بلادنا اليوم تعيش تحت رحمة ايران ومليشياتها الطائفية".