رئيس إيران يزعم زيادة صادرات النفط رغم العقوبات المفروضة على بلاده
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- زعم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الجمعة، أن صادرات النفط الإيرانية زادت على الرغم من العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، في حسابه عبر تويتر، إنه "لم يعد قلقا" من فرض حظر على نفط بلاده، وزعم زيادة صادرات النفط الإيرانية على الرغم من العقوبات.
وأضاف: "على الرغم من شروط الحظر، زادت مبيعاتنا الحالية من النفط بشكل كبير وعائداتها تعود إلى البلاد، لدرجة أنه لم يعد لدينا أي مخاوف في هذا الصدد".
وتتفاوض الولايات المتحدة حاليًا بشكل غير مباشر مع إيران بشأن وقف برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، بما في ذلك العقوبات النفطية وفقًا للاتفاق النووي الموقع في عام 2015.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في عام 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية خانقة على إيران.
وقالت إدارة المعلومات بوزارة الطاقة الأمريكية إن صادرات النفط الخام ومكثفات الغاز الإيرانية تراجعت من أكثر من 2.5 مليون برميل يوميًا في عام 2017 إلى متوسط أقل من 0.5 مليون برميل يوميًا في عام 2021.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إنه على الرغم من العقوبات، واصلت إيران تصدير النفط الخام إلى أكبر عملائها، الصين وسوريا.
ووفقا لإدارة معلومات الطاقة يقدر محللون أن إيران تحايلت على العقوبات من خلال نظام يعتمد على طرق النقل من سفينة إلى أخرى ومزج النفط الخام مع أنواع أخري مختلفة ليست في إيران قبل الإرسال إلى الصين.
ويقدر البنك الدولي أن الصين أحد أكبر الشركاء التجاريين لإيران.
وفي عام 2021، وقع البلدان صفقة اقتصادية مدتها 25 عامًا بقيمة 400 مليار دولار في طهران بهدف تطوير قطاعي الطاقة والبنية التحتية في إيران مقابل النفط.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الاتفاق، الذي أطلق عليه اسم "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، سيسمح للصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بالحصول على "إمدادات ثابتة" من النفط الإيراني.
في زيارة للصين، الجمعة، قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، إنه ناقش "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" ومفاوضات فيينا مع نظيره الصيني وانغ يي.
وذكر عبداللهيان، في تغريدة: "تبادلت وجهات النظر مع عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي بشأن مجموعة واسعة من القضايا مثل خطة التعاون الشامل ومفاوضات فيينا".