بهاء الحريري يعلن خوض "معركة استرداد الوطن"

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن بهاء الحريري، الابن الأكبر لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، الجمعة، خوض "معركة استرداد الوطن واسترداد سيادة الوطن من محتليها"، وأكد أنه سوف يستكمل "مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

محتوى إعلاني

وقال الحريري، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على تويتر، إلى اللبنانيين: "لن أتكلم عن خطورة المرحلة لأنكم أدرى وأعلم بخطورتها ودقة المرحلة التي آتين عليها"، وأضاف: "بداية يجب التأكيد على أن لا ديننا ولا أخلاقنا ولا تربيتنا، نحن أبناء الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تسمح لنا بالتخلي عن مسؤوليتنا بوضع كل إمكاناتنا في سبيل نهضة لبنان الرسالة، الرمز الوطن".

محتوى إعلاني

وتابع: "عائلة الشهيد رفيق الحريري الصغيرة كما عائلته الكبيرة لم ولا ولن تتفكك، بالشراكة والتضامن سوف نخوض معركة استرداد الوطن واسترداد سيادة الوطن من محتليها".

وقال: "سوف أستكمل مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأي تضليل أو تخويف من فراغ على مستوى أي مكون من مكونات المجتمع اللبناني يخدم فقط أعداء الوطن فما بالكم التخويف بالفراغ في أكبر طائفة في لبنان التي لي شرف الانتماء إليها".

وقال: "نحن أهل الاعتدال لا التطرف، نحن أهل الإعمار لا الانهيار، نحن أهل المواطنة لا التفرقة، نحن أهل السيادة لا الارتهان، نحن أهل العمق العربي"، وأضاف: "ابن الشهيد رفيق الحريري ما بيترك لبنان، موجودين معكم وقريبا جدا بيناتكم، عاش لبنان حرا سيدا مستقلا".

يذكر أن سعد الحريري زعيم تيار المستقبل، شقيق بهاء، أعلن، الاثنين، تعليق عمله بالحياة السياسية، مُشيرًا إلى أنه لا يعتزم الترشح للانتخابات النيابية المقررة في مايو/ أيار المقبل.

وأشار سعد الحريري إلى أن عددًا من الأسباب تقف وراء قراره، وحددها في "لأنني مقتنع أن لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الايراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة".

وفي منتصف يوليو/ تموز الماضي، أعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق اعتذاره عن تشكيل الحكومة، عقب سلسلة من التلاسن الكلامي المتبادل مع الرئيس ميشال عون، الذي قال إنه اعترض اقتراحاته للوزراء.

وقاد الحريري الحكومة اللبنانية للمرة الأولى في سبتمبر/ أيلول 2009.

واستقال الحريري من رئاسة للحكومة في أكتوبر/تشرين الأول 2019، تزامنًا مع احتجاجات ضد النخبة الحاكمة والفساد في البلاد.

نشر
محتوى إعلاني