وزير خارجية عُمان يجري أول زيارة إلى سوريا.. والأسد: متغيرات المنطقة تتطلب مقاربة سياسية

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: From Twitter/@OmanNewsAgency

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التقى وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر البوسعيدي، الرئيس السوري بشار الأسد، على هامش زيارته إلى العاصمة السورية الاثنين، في غضون مساع للتقارب وعودتها إلى محطيها الإقليمي، بعد أكثر من عقد تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية.

محتوى إعلاني

ونشرت وكالتا الأنباء العُمانية والسورية صورًا من لقاء البوسعيدي مع الأسد ومسؤولين سوريين آخرين.

محتوى إعلاني

وقال الأسد إن "ما ينقصنا كعربٍ هو وضع أسسٍ لمنهجية العلاقات السياسية وإجراء حواراتٍ عقلانيةٍ مبنية على مصالح الشعوب"، مُعتبرًا "أن التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا).

في حين قال المسؤول العُماني إن "سوريا ركنٌ أساسيٌ في العالم العربي وسياساتها ومواقفها القوية والشجاعة تجعل التعويل عليها كبيراً في مواجهة التحديات التي تحيط بنا"، وفقا لـ"سانا".

وقالت وكالة الأنباء العُمانية إن البوسعيدي شارك في "جلسة مباحثات سياسية بدمشق جرى خلالها بحث العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطوير التعاون بينهما بما يعزز المصالح المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما".

وبعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الكويت، الأحد، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط: "لم نصل بعد إلى ما هو المطلوب من سوريا قبل عودتها إلى الجامعة العربية"، لافتا أنه لم يتم بحث ملف عودة سوريا خلال الاجتماع.

وجمّدت الجامعة العربية عضوية سوريا في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، مع تصاعد قمع الاحتجاجات المطالبة بالتغيير، وتحولها إلى مواجهات مسلحة بين الحكومة والمعارضة، التي تلقت دعمًا لبعض الوقت من بعض دول الخليج.

ورغم تصريحات أبو الغيط إلا أن هناك مساع للتقارب مع سوريا، بعد مرور أكثر من عقد الحرب الأهلية التي راح ضحيتها مئات الآلاف من السوريين على الأقل، حسب تقارير الأمم المتحدة.

وفي نوفمبر/ تشرين الماضي، أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، أول زيارة من نوعها إلى سوريا.

وبعد نحو شهر من الزيارة، أعلنت مملكة البحرين تعيين "سفير فوق العادة" لها لدى سوريا.

وأعادت الإمارات والبحرين فتح سفارتها في دمشق في 2018.

نشر
محتوى إعلاني