كان ينادي "طلعوني طلعوني".. والد الطفل ريان و"العم علي" يرويان تفاصيل 5 أيام حبست الأنفاس

نشر
دقيقتين قراءة
  • دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شيّع مواطنون في إقليم شفشاون بالمغرب جثمان الطفل ريان، الاثنين، بعد يومين من انتشاله من بئر ظل داخله لمدة 5 أيام، في عملية مُعقدة حُبست خلالها أنفاس كثيرين حول العالم.

    محتوى إعلاني

    وقطع مئات الأشخاص مسافات طويلة إلى دوار إغران في إقليم شفشاون، حيث مكان الحادث وبيت أسرة الطفل، للمشاركة في جنازة الطفل، حسب وسائل إعلام مغربية.

    محتوى إعلاني

    وسقط ريان البالغ من العمر 5 سنوات، في بئر عمقه 32 مترًا، الثلاثاء الماضي.

    وحظيت عملية الإنقاذ التي جرت في ظروف صعبة، باهتمام كبير إلى أن يعلن الديوان الملكي المغربي وفاته بعد وقت قصير من انتشاله مساء الأحد.

    ونشرت منصة "شوف تي في" المغربية، لقطات لوالد الطفل وهو ينادي عليه من فتحة البئر السطحية، وذلك على ما يبدو أنه كان خلال عملية الإنقاذ.

    وقال والد الطفل إن آخر ما قاله طفله كان يبكي، ويقول بصوت ضعيف: "طلعوني طلعوني". وأشار إلى أنه لا يعلم كيف وقع ابنه، وعندما عاد من الصلاة لم يجده.

    وعلى هامش هذه الأوقات العصيبة، برزت شخصية "العم علي الصحراوي"، الذي يعمل في مهنة حفر الآبار، واستدعاه عم الطفل للمشاركة في عملية الحفر والإنقاذ، حسب تصريحاته لمنصة "شوف تي في".

    وقال "العم علي"، 66 عامًا، إنه واصل الحفر اليدوي لمسافة 5 أمتار على نحو استغرق 20 ساعة.

    وأشار الرجل، الذي جرى تناقل صوره عبر الشبكات الاجتماعية، إلى أن الطبيعة الوعرة في مكان الحادث جعلت عملية الحفر في محيط البئر شاقة.

    وتحدث عن الانهيارات المتكررة للتربة خلال عمليات الحفر، لافتا إلى أن اعتراض صخرة مسار النفق الأفقي استغرق وقتا طويلا لحين تخطيها للوصول إلى مكان الطفل.

    نشر
    محتوى إعلاني