مسؤولون يكشفون موعدا نهائيا وضعته إدارة بايدن لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—كشفت 3 مصادر بالإدارة الأمريكية أن الأخيرة تعتقد أن أمامها حتى نهاية فبراير/ شباط الجاري لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، وإلا ستضطر إلى اتخاذ إجراءات مغايرة لمنع طهران من الوصول والحصول على قنبلة نووية.
وقال أحد المصادر وهو مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية: "هذه الجلسة حاسمة"، في إشارة إلى المحادثات رفيعة المستوى التي استؤنفت في فيينا، مضيفا: "نحن بصدق في المرحلة النهائية للغاية."
وقال مسؤول ثان في الإدارة الأمريكية: "لا شيء مع إيران يسير على خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة".
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه إذا استمرت إيران في تطوير برنامجها النووي بنفس الوتيرة الجارية، فسيكون لديها ما يكفي من المواد المستخدمة في صنع الأسلحة وتزويد سلاح نووي بالوقود في وقت ما في الأسابيع المقبلة، وهو ما غذى الموعد النهائي لشهر فبراير.
ويذكر أن إيران كررت خلال السنوات الأخيرة إنها لا تعتزم صنع أسلحة نووية، لكن وزير المخابرات الإيراني فتح الباب العام الماضي على ما يبدو عندما قال إن بلاده ستضطر إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية إذا لم يكن هناك تخفيف للعقوبات الأمريكية.