أكاديمي إماراتي عن زيارة أمير قطر لإيران: طهران أكبر تهديد لأمن الخليج لكن لا مفر من الحوار

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: twitter/AmiriDiwan

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، الخميس، عن الزيارة التي قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إلى إيران إنها "تأتي في سياق مبادرات خليجية تصالحية جادة هدفها تخفيف التوتر في الخليج العربي".

محتوى إعلاني

وذكر عبدالخالق عبدالله، عبر حسابه على تويتر: "تأتي زيارة أمير قطر إلى طهران اليوم في سياق مبادرات خليجية تصالحية جادة هدفها تخفيف التوتر في الخليج العربي".

محتوى إعلاني

وأضاف: "إيران هي أكبر تهديد لأمن الخليج العربي لكن لا مفر من الحوار مع الجار الإيراني الصعب عليه يستمع للغة العقل ويخفف من تحرشاته ويوقف تهديداته التي تملأ الفضاء الخليجي منذ 1979".

واستقبل المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، أمير قطر، وبحثا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، في طهران، قبيل أن يغادر متوجها إلى تركيا في زيارة رسمية.

وأكد خامنئي أهمية زيادة التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، قائلا إن "في متانة العلاقات بين إيران وقطر وثباتها منفعة لكلا البلدين"، لكنه أضاف أن "المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية بين البلدين متدنٍّ للغاية ويجب مضاعفته، وهناك أيضا مجال لمزيد من تبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية، ونأمل أن تكون هذه الزيارة مرتكزًا جديدًا لتوسيع التعاون"، وفقا لما نقله الموقع الإلكتروني لخامنئي.

وعقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والشيخ تميم بن حمد جلسة مباحثات رسمية بالقصر الجمهوري في طهران، وأوضح أمير قطر أنه بحث مع الرئيس الإيراني العلاقات الثنائية بين الدوحة وطهران، وأهمية حل الخلافات في المنطقة بالحوار.

كما بحثا عددا من الملفات الإقليمية في مقدمتها القضية الفلسطينية وسوريا واليمن والعراق، وأهمية إيجاد حل عادل وشامل لهذه البلدان.

وتناولت المباحثات أيضا مفاوضات البرنامج النووي في فيينا، وقال الشيخ تميم بن حمد إن قطر "تنظر بإيجابية وتفاؤل إلى الجهود الدولية لحل الخلافات مع إيران حول مشروعها النووي سلميا. كان هذا نهجنا دائما في دعم السلام والاستقرار في المنطقة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وقال أمير قطر، عبر حسابه على تويتر: "أشكر فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارتي لطهران اليوم، والتي تضمنت مباحثات مع فخامته حول أوجه دعم تعاون بلدينا الثنائي في مختلف المجالات، كما ناقشنا السبل الكفيلة بتعزيز أمن المنطقة واستقرارها في ظل التطورات الإقليمية والعالمية الراهنة".

نشر
محتوى إعلاني