المتحدثة باسم الحكومة البريطانية لـCNN عن قضية علاء عبدالفتاح: نضغط على أعلى المستويات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت روزي دياز، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تصريح لـCNN بالعربية، الخميس، أن حكومة بلادها "تضغط على أعلى المستويات" في قضية علاء عبدالفتاح، الناشط السياسي المصري الذي حصل على الجنسية البريطانية مؤخرا.

وقالت دياز: "نحن نسعى بشكل عاجل للوصول القنصلي إلى علاء عبدالفتاح، ونضغط في القضية على أعلى المستويات". وأضافت: "نحن نقوم بانتظام بإثارة مخاوف حقوق الإنسان مع السلطات المصرية، بما في ذلك ما يتعلق بقضية السجناء السياسيين".

والأربعاء، أعلنت وزارة الحكومة المصرية عن نقل علاء عبدالفتاح، أحد برز وجوه ثورة 25 يناير، من سجن العقرب إلى سجن وادي النطرون، استجابة لطلب من المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، كشفت أسرة علاء عبدالفتاح، في بيان، عن حصوله على الجنسية البريطانية عن طريق والدته الدكتورة ليلى سويف، المولودة في بريطانيا، في مسعى لإطلاق سراحه من السجن، كما حدث في حالات مشابهة مثل الناشط المصري الفرنسي رامي شعث والناشط المصري الأمريكي محمد سلطان، اللذين تخليا عن الجنسية المصرية وأطلق سراحهما وغادرا الأراضي المصرية.

وقالت أسرة علاء عبدالفتاح، في البيان، إنه يطلب "زيارة من القنصلية البريطانية له في محبسه للتداول في المسارات القانونية المتاحة أمامه وتمكينه من التنسيق مع محامين الأسرة بإنجلترا لاتخاذ الإجراءات القانونية الممكنة أمام القضاء البريطاني الخاصة ليس فقط بما تعرض له من انتهاكات، بل كافة الجرائم ضد الانسانية التي شهدها على مدار حبسه".

وطالب برلمانيون بريطانيون في خطاب إلى وزيرة خارجية بلادهم ليز تراس، الأربعاء، باستخدام "كل الوسائل المتاحة لضمان الوصول القنصلي إلى علاء عبدالفتاح، وتحسين ظروف احتجازه فورا، والضغط لإطلاق سراحه سواء داخل مصر أو سفره إلى المملكة المتحدة".

وقالت منى سيف، شقيقة علاء، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، الخميس، إنه دخل "اليوم الـ48 من إضرابه عن الطعام"، مضيفة: "في انتظار نعرف أخبار تفصيلية عن حالة علاء الصحية والنفسية".

وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الأربعاء، أن "حياة الناشط علاء عبدالفتاح في خطر بعد إضرابه عن الطعام لمدة تناهز 7 أسابيع. على حكومة السيسي الإفراج عنه فورا دون قيد أو شرط وحتى ذلك الحين ضمان حقوقه الأولية كسجين في القراءة والكتابة والتريض والمتابعة الطبية المستقلة".