بشار الأسد يزور حلب.. ويصفها بأنها "عانت من الإرهاب أكثر من المحافظات الأخرى"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت الرئاسة السورية، يوم الجمعة، أن الرئيس السوري بشار الأسد زار محافظة حلب ومعه زوجته أسماء، حيث "شارك العمال والفنيين بمحطة ضخ المياه في تل حاصل بريف حلب، انطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات لتغذي بذلك نهر قويق ويبدأ معها سريان المياه في النهر".
وأضافت الرئاسة السورية، عبر حسابها على تويتر، أن "الأسد زار محطة حلب الحرارية ليشهد مع الخبراء والعمال والفنيين إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها".
ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد وصفه العمال في المحطة بأنهم "أبناء الميدان"، وذكرت أنه"عبر لهم عن الفخر بجهودهم وتفانيهم وإخلاصهم"، معتبرا أن محافظة حلب "عانت جراء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى وبالتالي من حق أبناء حلب أن تكون المستفيد الأكبر من إصلاح المحطة".
وقال إن "عمال سوريا هم النسق الثاني على الجبهة الذي يُعمر ما خربه الإرهاب ويقدم الجهد والعرق والشهداء"، وأضاف أن "أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة هي أن كل العقبات والصعوبات تسقط أمام الإرادة والتصميم".
ونشرت الرئاسة السورية صورا قالت إنها للأسد وزوجته وهما "يتجولان في حلب القديمة من الجامع الأموي والذي تستمر عمليات ترميمه، وأسواق المدينة القديمة التي يجري العمل على إعادة إحيائها".
وذكر الرئاسة السورية أن أسماء الأسد شاركت في ورشة "تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم" بمدرسة سيف الدولة في مدينة حلب القديمة، واعتبرت أسماء أن "التدمير الذي تعرضت له آثار حلب الثقافية والحضارية كانت محاولة ممنهجة لتدمير كل ما يعبر عن تاريخ الإنسان السوري وحضارته ونسيجه الاجتماعي لأن الغاية الأساسية للحرب كانت استهداف الهوية السورية".