بعد احتجاج إماراتي على تصريحاته.. بوريل يجري اتصالا مع عبدالله بن زايد

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: GIUSEPPE CACACE/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تلقى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، اتصالا من المنسق الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعد احتجاج إماراتي على تصريحات وصفتها بأنها "عنصرية" صدرت من جوزيب بوريل.

محتوى إعلاني

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إن الشيخ عبدالله بن زايد "استعرض وجوزيب بوريل أهمية تعزيز قيم التسامح والتعددية والاحترام والتعايش السلمي في العالم، وذلك انطلاقا مع دورها المهم في ترسيخ العلاقات الإيجابية بين الشعوب".

محتوى إعلاني

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد العلاقات الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي.

يأتي الاتصال بعد احتجاج الخارجية الإماراتية واستدعائها القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، للمطالبة بتفسير مكتوب لتصريحات اعتبرتها "عنصرية"، أطلقها بوريل الأسبوع الماضي خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في بلجيكا.

وقتها، قال بوريل إن "أوروبا حديقة، لقد بنينا حديقة، أفضل مزيج من الحرية السياسية والرخاء الاقتصادي والترابط الاجتماعي استطاعت البشرية أن تبنيه، لكن بقية العالم ليس حديقة تمامًا، بقية العالم.. أغلب بقية العالم هو أدغال".

في وقت سابق الأربعاء، قال بوريل إن "تم إخراج جزء مما قلته من سياقه وإضفاء طابع معين عليه". وأضاف في مدونة عبر موقع الاتحاد الأوروبي: "أنا آسف إذا شعر البعض بالإهانة، أعتقد وقلت، على سبيل المثال لسفراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، أننا غالبًا ما نركز على أوروبا ونحتاج إلى أن نكون متواضعين وأن نتعرف بشكل أفضل على بقية العالم بما في ذلك الجنوب".

وتابع: "في الواقع، كان هذا المفهوم حاضرًا في النقاشات الأكاديمية والسياسية منذ عقود، لأنه يشير إلى سؤال بسيط نواجهه كل يوم... للأسف، يبدو العالم الذي نعيش فيه اليوم أكثر فأكثر (كغابة) وبدرجة أقل مثل (حديقة)، لأنه في أجزاء كثيرة من العالم، يُطبق قانون الأقوى بينما تآكل المعايير الدولية المتفق عليها"، معتبرًا أن "نمو هذا العالم الخارج عن القانون والفوضى هو ما قصدته عندما أتحدث عن (الغابة)".

وقال بوريل إن "إشارتي إلى الغابة ليس لها دلالة عنصرية أو ثقافية أو جغرافية، في الواقع وللأسف، فإن الغابة موجودة في كل مكان، بما في ذلك اليوم في أوكرانيا"، وتابع: "لقد أساء البعض تفسير الاستعارة على أنها مركزية أوروبية استعمارية".

نشر
محتوى إعلاني