السعودية تعلن عن زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ وعقد 3 قمم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، عن زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة، وعقد 3 قمم خلال الزيارة، مؤكدا على "العلاقات التاريخية والمتينة" بين البلدين، بحسب تعبيره.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، الاجتماع الرابع للجنة الشؤون السياسية والخارجية المنبثقة عن اللجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى، فيما ترأس الجانب الصيني وزير خارجية الصين وانغ يي، وذلك عبر الاتصال المرئي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن "اجتماعنا اليوم يأتي في توقيت مهم حيث يسبق الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني إلى المملكة وقبل انعقاد القمة السعودية – الصينية، والقمة الخليجية – الصينية، والقمة العربية – الصينية، والتي تنظر المملكة لها باهتمام كبير وتعمل على إنهاء كافة الترتيبات لها من أجل نجاحها وتحقيق التطلعات المرجوة منها"
وأضاف: "إن العلاقة التاريخية والمتينة بين بلدينا قائمة على أساس من المبادئ المشتركة والاحترام المتبادل ما ساهم في ترسيخ السلام والاستقرار الدوليين ودفع عجلة التنمية في بلدينا والمنطقة والعالم، وتؤكد المملكة على الدور الكبير للجنة السعودية الصينية المشتركة واللجان الفرعية المنبثقة عنها في تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا في كافة المجالات".
وتابع بالقول: "شهدنا في السنوات الأخيرة نتائج التطور الملموس في هذه العلاقة حيث زاد التقارب في وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، كما أن التجارة المتبادلة بين بلدينا تسير بنسق تصاعدي، حيث احتلت المملكة المركز الأول كوجهة للاستثمارات الصينية الخارجية في النصف الأول من عام 2022، وأصبحت الصين الشريك التجاري الأول للمملكة".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة "تعطي أولوية للعلاقات الثنائية مع الصين وتسعى دائما لتنسيق المواقف حيال القضايا التي تهم البلدين". وقال: "نؤكد على موقفنا الثابت من دعم موقف الصين الواحدة ونرفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتسييس موضوعات حقوق الإنسان".
وأضاف: "المملكة ترحب دائما بموقف الحكومة الصينية الداعم للقضايا التي تهمها، خاصة فيما يتعلق بالأزمة اليمينية والقضية الفلسطينية وحرصها على استتباب الأمن في الدول العربية وجهودها في محاربة الإرهاب واهتمامها في الحفاظ على أمن وسلامة الملاحة البحرية وحماية التجارة الدولية وسعيها لخلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".