الرئيس الإيراني: سنقض مضاجع قتلة سليماني وعلى الأمريكيين أن يعلموا أن الانتقام قادم لا محالة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رسالة تهديد جديدة للولايات المتحدة الأمريكية، وقال في الذكرى الثالثة لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إنه "على الأمريكيين أن يعلموا بأن الثأر لدم سليماني أمر محتوم لا رجعة فيه، وسنقض مضاجع قتلة سليماني والانتقام قادم لا محالة".
وجاء ذلك خلال كلمة إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، في اجتماع طهران الجماهيري الكبير، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لمقتل سليماني، ونائب رئيس قوات الحشد الشعبي الشيعية في العراق، أبو مهدي المهندس في غارة أمريكية بدون طيار في بغداد يوم 3 يناير /كانون الثاني عام 2020.
وأضاف رئيسي: "نحتفي اليوم بذكرى بطل مكافحة الإرهاب والاستكبار العالمي ونقدم التحية والإجلال إلى روحه"، بحسب وصفه، مشيدا بحضور الشعب الإيراني الحماسي في أرجاء البلاد، تخليدا لذكرى مقتل سليماني والمهندس.
واعتبر رئيسي أن "هذه الحشود الجماهرية الحاضرة، تحمل رسالة إلى أحرار العالم جميعا، من أنه يجب الاستمرار على نهج المقاومة والصمود لصد طريق المستكبرين الجناة"، حسب ما نقلت عن وكالة "إرنا" الإيرانية الحكومية للأنباء.
وعن دور سليماني في ساحات المواجهة، أكد رئيسي "أنه سعى إلى تعزيز جبهة المقاومة دون تمييز بين شيعي أو سني أو مسلم أو مسيحي أو إيزيدي أو فلسطيني أو لبناني أو أفغاني أو سوري أو يمني أو إيراني، وإنما كان هاجسه الأكبر دحر الشر والفساد"، بحسب "إرنا."
وقال رئيسي: "خلافا لما يروج له البعض، فإن سليماني لم يسعّ يوما لنشر المذهب الشيعي في المنطقة، وإنما ركز في جهوده على تطهير المنطقة من الظلم والجور واقتلاع الفساد، وبذلك عندما شاهدت الشعوب صدق حديثه مع أدائه لتعزيز جبهة المقاومة، انجذبت إليه ورافقته في هذه المسيرة".
وأضاف الرئيس الإيراني: "نعلن بكل فخر واعتزاز، أن سليماني هو رمز مكافحة الإرهاب والاستكبار، الذي أركع أمريكا وأفشل مخططها وقضى على حلفائها الإرهابيين بما في ذلك تنظم داعش، بل وكسر شوكة أمريكا الخاوية في العالم"، حسب وصفه.