خط مسير السعودية ونموها.. 4 وزراء بوفد المملكة بدافوس يوضحون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أبرز الوفد السعودي المشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" في سويسرا خط مسيرة المملكة مقارنة بدول مجموعة العشرين، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز ما قالوه وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم:
قال خلال المنتدى الاقتصادي العالمي: "تعد المملكة اليوم مثالًا للنمو العالمي، حيث حققنا أسرع نمو بين دول مجموعة العشرين في العام الماضي، وإذا نظرنا عن كثب إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي نما بنسبة 8.5%، فسنرى أن أنشطتنا غير النفطية واقتصاد قطاعنا الخاص قد وصلا إلى نسب نمو مرتفعة للغاية".
وفي جلسةٍ حوارية حول الإصلاح الضريبي العالمي، وقال الإبراهيم: "منذ إعلان رؤية السعودية 2030، أصبحنا نركّز على تنويع مصادر دخلنا بعيدًا عن المصادر التقليدية، من أجل خلق إيرادات مستدامة على المدى الطويل، وتنويع مصادر النمو الاقتصادي لدينا أيضًا".
وزير الدولة للشؤون الخارجية مبعوث شؤون المناخ، عادل الجبير:
خلال جلسة حوارية بعنوان "ثورة الحياة الحضرية" قال إن مشروع "ذا لاين" سينقل مفهوم المدن الذكية والتخطيط العمراني إلى بُعد آخر، وأنّ مشروع "نيوم" هو خطوة نحو بناء مدينة صديقة للبيئة ومستدامة، تتمتع بجودة حياة عالية، وحركة مرورية لا تُذكر، لافتا إلى أن المدينة الذكية "نيوم" ستقدم للمملكة والعالم أجمع نموذجاً جديداً للتصميم الحضري المستدام والصديق للبيئة.
وزير الاستثمار المهندس، خالد الفالح:
بجلسة حوارية بعنوان "إعادة تنظيم سلاسل القيمة"، أوضح الأهداف التي ستحققها المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية التي أطلقتها المملكة مؤخراً، وكيفية الاستفادة من موارد المملكة وبنيتها التحتية وموقعها الجغرافي من أجل تعزيز مرونة سلاسل الإمداد المحلية والعالمية، حيث قال: "تهدف المملكة من إطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية إلى تعزيز مرونتنا، وتمكين المملكة من أن مركزًا محورياً عالمياً عبر الاستفادة من نقاط قوتنا."
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحه:
في جلسة حوارية عنوانها "الصناعة وعالم الميتافيرس" قال: "العالم ثنائي الأبعاد الحالي الذي نعيش فيه اليوم لا يواكب أهداف القرن الحادي والعشرين.. أنا من أشد الداعمين للميتافيرس، والذي سيقود الموجة القادمة من التجارب المدهشة للعملاء والشركات والصناعة وسنجمع الأكاديميين والمبتكرين وصانعي السياسات في بيئة تجريبية لضمان عملهم في بيئة آمنة للابتكار".