محمد بن سلمان يطلق مشروع أكبر "داون تاون".. وهذا ما نعرفه عنه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إطلاق "شركة تطوير المربع الجديد" من أجل العمل على إنشاء أكبر "داون تاون" عالميا في الرياض، تماشيا مع مستهدفات رؤية 2030، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) الخميس.
وسيتضمن تصميم مشروع الداون تاون الجديد تطبيق معايير "الاستدامة ورفع مستوى جودة الحياة، ومن ذلك المساحات الخضراء، وتوفير مسارات للمشي، وتعزيز المفاهيم الصحية والرياضية والأنشطة المجتمعية، كما يضم المشروع متحفاً مبتكراً، وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم، ومسرحاً متكاملاً متعدد الاستخدامات، وأكثر من 80 منطقة للعروض الحية والترفيهية"، وفقا لواس.
وتتجاوز مساحة المشروع 19 كيلومتر مربع ويقع على تقاطع شارعي الملك سلمان والملك خالد شمال غرب العاصمة السعودية، في حين تبلغ مساحة طابقيه أكثر من 25 مليون متر مربع وتحتمل طاقته الاستيعابية مئات الآلاف وسيشمل توفير 104 آلاف وحدة سكنية و9 آلاف وحدة ضيافة، و"مساحات تجارية تمتد لأكثر من 980 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 1.4 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، إلى جانب حوالي 620 ألف متر مربع لمرافق الترفيه، وحوالي 1.8 مليون متر مربع للمرافق المجتمعية"، وفقا للوكالة.
وتقول السعودية إن المشروع سيُقدم "تجربة فريدة للعيش والعمل والترفيه" وذلك في محيط لا تتجاوز مدة قطعه 15 دقيقة سيرا على الأقدام وتوفير وسائل نقل داخلية ويبعد عن المطار الدولي 20 دقيقة بالسيارة تقريبا"، وفقا لواس.
وستبني شركة التطوير "أيقونة المكعب ليجسد رمزاً حضارياً عالمياً لمدينة الرياض، يضم أحدث التقنيات المبتكرة، ومزايا فريدة تعد الأولى من نوعها، حيث سيصبح أحد أكبر المعالم على مستوى العالم، وذلك بارتفاع يصل إلى 400 متر، وعرض 400 متر، وطول 400 متر، ويسهم الشكل الهندسي المميز للمكعب في توفير المساحة اللازمة لاستيعاب تفاصيل المشروع والتقنيات الخاصة به"، وفقا لواس.
وستكون الواجهة الخارجية لمكعب مستوحاة من "الطابع النجدي الحديث" وستشكل "لوحة عرض تقنية إبداعية، فيما سيقدم المكعب من الداخل تجربة استثنائية عبر تقنيات رقمية وافتراضية، وأحدث تقنيات التصوير الهولوغرافي، بالإضافة إلى برج سيتم تصميمه بشكل مميز وفريد. وسيشمل المكعب مساحة طابقية تتجاوز (مليوني) متر مربع ليكون وجهةً للضيافة، تحتوي على العديد من العلامات التجارية، والمعالم الثقافية، والنقاط الجاذبة للضيوف والزائرين، إلى جانب وحدات فندقية وسكنية، ومساحات مكتبية للأعمال، ومرافق للترفيه"، وفقا للوكالة.