أكاديمي سعودي يحمل "صنائع إيران" مسؤولية التصعيد مع إسرائيل بعد اتفاق الرياض وطهران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ربط الكاتب وأستاذ العلوم السياسية السعودي تركي الحمد، بين التوترات الحالية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية واللبنانية والاتفاق الذي توصلت إليه المملكة العربية السعودية وإيران في مارس/آذار الماضي.
وقال الحمد، في تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر، إنه "بعد توقيع الاتفاقية السعودية-الإيرانية، تفاجأت الميليشيات المعتمدة كليا على الدعم الإيراني اللامحدود بهذا التحول الجذري في السياسة الإيرانية، خاصة حزب الله وحركة حماس، ولا عجب في هذا التحول، فحرص إيران على بقاء واستقرار واستمرار نظامها، أحب إليها من صنائعها، رغم أهميتهم لسياستها".
وأضاف: "مادت الأرض تحت أقدام هؤلاء الصنائع فلا يدرون ماذا يفعلون ووجودهم قد أصبح مهددا بالكامل، وهم الذين لا يستطيعون العيش إلا في ظل الفوضى والتوتر، فما الحل؟ الحل المعتاد هو (جر رجل) إسرائيل إلى المشهد، وكسب التعاطف كما يظنون، ومن ثم خلط الأوراق من جديد".
وتابع بالقول: "لن تعدو التكاليف إلا بعض المفرقعات في مسجد القدس ومن جنوب لبنان، وربما بعض الضحايا في القدس ولبنان، فيما لو وقعت إسرائيل في الفخ وابتلعت الطعم، ودخلت في مجابهة معهم".
واختتم الحمد تغريداته معتبرا أن "هذا هو المشهد بكل بساطة، ولا علاقة له بمقاومة أو ممانعة، بل لعبة سياسية معروفة، إلا لمن لا يريد أن يعرف"، على حد قوله.
وكانت المملكة العربية السعودية وإيران، توصلتا في 10 مارس/أذار الماضي بوساطة الصين، إلى اتفاق يقضى بعودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016، وإعادة فتح السفارتين في البلدين خلال مدة أقصاها شهران.