"يا روح ما بعدك روح".. أكاديمي سعودي يغرد عن موقف المليشيات المدعومة من طهران بعد اتفاق السعودية وإيران

نشر
دقيقتين قراءة
أنصار حزب الله يلوحون بالأعلام خلال مسيرة في ضواحي بيروت في 22 سبتمبر / أيلول 2006 Credit: Salah Malkawi/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تناول الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، موضوع الاتفاق والتقارب السعودي الإيراني الأخير وموقف المليشيات التي تدعمها طهران في ظل هذه التطورات الجديدة.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

وقال الحمد في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بتويتر: "بعد توقيع الاتفاقية السعودية-الايرانية، تفاجأت الميليشيات المعتمدة كليا على الدعم الإيراني اللامحدود بهذا التحول الجذري في السياسة الإيرانية (خاصة حزب الله وحركة حماس)، ولا عجب في هذا التحول، فحرص إيران على بقاء واستقرار واستمرار نظامها، أحب إليها من صنائعها، رغم اهميتهم لسياستها.."

وتابع قائلا: "ويا روح ما بعدك روح. مادت الأرض تحت أقدام هؤلاء الصنائع فلا يدرون ماذا يفعلون ووجودهم قد أصبح مهددا بالكامل، وهم الذين لا يستطيعون العيش إلا في ظل الفوضى والتوتر، فما الحل؟ الحل المعتاد هو "جر رجل" إسرائيل إلى المشهد، وكسب التعاطف كما يظنون، ومن ثم خلط الأوراق من جديد، ولن تعدو.."

وأضاف: "التكاليف إلا بعض المفرقعات في مسجد القدس ومن جنوب لبنان، وربما بعض الضحايا في القدس ولبنان، فيما لو وقعت إسرائيل في الفخ وابتلعت الطعم، ودخلت في مجابهة معهم.. هذا هو المشهد بكل بساطة، ولا علاقة له بمقاومة أو ممانعة، بل لعبة سياسية معروفة، إلا لمن لا يريد أن يعرف.."

ويُذكر أنه في يناير/كانون الثاني عام 2016، قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران بعد الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها في إيران، وسط احتجاجات إيرانيين على قيام السعودية بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.

نشر
محتوى إعلاني