اتساع نطاق المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من الخرطوم للشرق إلى دارفور

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: AFP via Getty Images

(CNN)-- تواصل القتال العنيف في أنحاء السودان، الأحد، بعد اندلاع الاشتباكات، السبت، بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في أعقاب أشهر من التوترات بين الجانبين.

محتوى إعلاني

وقال شهود عيان في العاصمة السودانية الخرطوم لشبكة CNN، إن القتال اشتد بعد صلاة فجر الأحد، مع سماع أصوات صاخبة وانفجارات طوال الليل.

محتوى إعلاني

وذكر الجيش السوداني، الأحد، أنه سيطر على قاعدة لقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان شمال غرب العاصمة الخرطوم.

وقال الجيش أيضا إنه استعاد السيطرة على مقر التلفزيون الوطني الذي ادعى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بلقب (حميدتي)، أنه سيطر عليه.

في غضون ذلك، ادعت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على مقر قيادة القوات البحرية داخل القيادة العامة، مقر القوات المسلحة، ولكن الجيش السوداني نفى هذه التقارير.

كما قال شهود عيان لشبكة CNN، إنه شوهد ما لا يقل عن نقطتي تفتيش لقوات الدعم السريع داخل الخرطوم، على الرغم من إعلان الجيش أنه يسيطر على العاصمة.

وذكر شهود عيان لشبكة CNN، أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السرع شبه العسكرية، تصاعد في مدينة بورتسودان بشرق السودان، المطلة على البحر الأحمر.

وزعم الجيش السوداني أنه سيطر على قاعدة لقوات الدعم السريع في المدينة، بحسب وسائل إعلام محلية، بعد مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تبادل إطلاق النار بين الجانبين بالقرب من القاعدة.

وكانت قوات الدعم السريع زعمت في بيان أنها تعرضت لهجوم من "القوات الجوية الأجنبية" وحذرت من أي "تدخل أجنبي" في المدينة.

وتُعرف بورتسودان كميناء بحري رئيسي في السودان حيث تأتي غالبية التجارة الدولية للبلاد.

كما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، على صفحتها على فيسبوك، الأحد، أن أفراد القوات المسلحة سيطروا على مقر قوات الدعم السريع المتمردة بولاية القضارف.

وفي الوقت ذاته، نفت صفحة قوات الدعم السريع على "تويتر"، الأحد، "ما يشاع حول مقتل قائديها بشمال وغرب دارفور، وتؤكد أنهما في صحة وجاهزية تامة، ويشرفان بأنفسهما على معركة العزة والكرامة بالفاشر والجنينة"، بحسب وصفها، وهو اتساع نطاق المعارك من الخرطوم إلى شرق وغرب السودان.

نشر
محتوى إعلاني