أبي أحمد يعلن إجراء محادثات هاتفية مع البرهان و"حميدتي": شعب السودان يستحق السلام
دبي، الإمارات العربية التحدة (CNN)-- ذكر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الجمعة، أنه أجرى محادثات هاتفية مع كل من قائد القوات المسلحة السودانية، عبدالفتاح البرهان و قائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي" حول "ضرورة تسوية الخلافات وديا وتحقيق الاستقرار في السودان".
وقال أبي أحمد، عبر تويتر: "شعب السودان العظيم يستحق السلام، لقد أجريت محادثات هاتفية مع كل من اللواء عبدالفتاح البرهان واللواء محمد حمدان دقلو حول ضرورة تسوية الخلافات وديا وتحقيق الاستقرار في السودان".
وفي السودان، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سونا) إن البرهان تلقى اتصالات هاتفية من عدد من الرؤساء والمسؤولين كان من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي، وكذلك من الآلية الثلاثية المكونة من (الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد)، والآلية الرباعية التي تضم (المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، ودولة الإمارات العربية المتحدة).
وأعرب الجميع خلال الاتصالات عن "وقوفهم إلى جانب السودان، والتأكيد على ضرورة عودة الأوضاع إلى طبيعتها"، وفقا لـ"سونا".
وكان حميدتي" ذكر، الخميس، أنه تلقى اتصالا من أبي أحمد "ناقشا خلاله الأوضاع الراهنة" في السودان.
وأضاف "حميدتي"، عبر حسابه على تويتر: "تلقيت اليوم اتصالا من رئيس الوزراء الإثيوبي، ناقشنا خلاله الأوضاع الراهنة في بلادنا، والموضوعات المتعلقة بالأزمة".
وتابع: "رئيس الوزراء الإثيوبي أكد أهمية إيجاد حل للأزمة من أجل استقرار السودان والمنطقة، معربا عن تضامنه الكامل مع الشعب السوداني ودعم خياراته، مبديا استعداد بلاده لتقديم كل المساعدات لتجاوز هذه الظروف".
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن بلادها "لديها رغبة قوية في أن يحل السودانيون مشاكلهم الداخلية دون تدخل خارجي".
وقال المتحدث باسم الوزارة السفير ملس ألم، في مؤتمر صحفي، إن شعب السودان لديه القدرة على حل المشكلة الداخلية"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "الكثير من الناس يأتون إلى إثيوبيا منذ الأزمة في السودان"، ولفت إلى أن "إثيوبيا تقدم مساعدات إنسانية للأجانب الذين فروا من الصراع ودخلوا أراضيها بمواردها المحدودة".
وقال إنه "مثلما وقف السودان إلى جانب إثيوبيا خلال أوقات إثيوبيا الصعبة، ستظهر إثيوبيا أيضا دعمها خلال أزمة السودان".