رفع كسوة الكعبة المشرفة.. أبرز المراحل والهدف منها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بوكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، السبت، الجزء السفلي من كسوة الكعبة، بارتفاع 3 أمتار، استعدادا لموسم الحج المقبل، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت الوكالة إن "مراسم رفع كسوة الكعبة المشرفة جرت بمشاركة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، جريًا على العادة السنوية بارتفاع ثلاثة أمتار وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج، فيما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا من الجهات الأربع".
وذكر مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان القرشي، أن رفع الجزء السفلي من الكسوة، يهدف للحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها"، حسبما نقلت عنه وكالة (واس).
وقال القرشي إن "ما يُقدِم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك تُرفع الكسوة، وتحاط بقطع من القماش الأبيض بمحيط 47 مترًا، لافتًا النظر إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم".
وأوضح المسؤول السعودي أن "ثوب الكعبة المشرَّفة يرفع على ست مراحل، تبدأ من فك أسفل الثوب من جميع الجوانب، وكذلك الأركان بارتفاع ثلاثة أمتار، ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من الحلق، ولف ثوب الكعبة المشرَّفة بارتفاع ثلاثة أمتار، وموازاته على ارتفاع واحد وتثبيته من جميع الجوانب، وفك ثلاثة من القناديل والعرق ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كلٍّ على حدة، وتركيب القناديل على القماش الأبيض وتغيير العرق وتثبيته إلى حد الخياطة، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة وهي لف الجزء السفلي من الستارة"، بحسب ما أفادت وكالة (واس).
وبدوره، أوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن "عملية رفع ستار الكعبة تتم عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وهي عبارة عن طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى؛ لرفعها عن العبث، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة"، بحسب (واس).