بعد خلاف حقل الدرة.. أكاديمي إماراتي: الوفاق الخليجي مع إيران "هش" ولن يستمر طويلا

نشر
دقيقتين قراءة
صورة أرشيفيةCredit: AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله الوفاق الخليجي الإيراني بأنه "هش" ولن يستمر طويلا، في معرض تعليقه على تصريحات رسمية كويتية رفضت "الادعاءات والإجراءات الإيرانية" بشأن حقل الدرة البحري للغاز.

محتوى إعلاني

وكتب الأكاديمي الإماراتي، في حسابه عبر تويتر، الثلاثاء: "الجار الايراني الصعب لا يرد التحية بأحسن منها، بل يتصرف بعنجهية كالعادة دون اعتبار لمبدأ حسن الجوار والحوار".

محتوى إعلاني

واستشهد عبدالخالق عبدالله بما وصفه بأنه "آخر فعل استفزازي هذا الأسبوع تطاول سافر على حقل نفطي كويتي سعودي"، مٌعتبرًا أن "الوفاق الخليجي الإيراني هش وفي خطر وقد لا يستمر طويلا".

يوم الاثنين، أكدت وزارة الخارجية الكويتية أن "المنطقة البحرية التي يقع بها حقل الدرة للغاز توجد في المناطق البحرية لدولة الكويت والثروات الطبيعية فيها مشتركة بين الكويت والسعودية، واللتين لهما وحدهما حقوق خالصة في الثروة الطبيعية في حقل الدرة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن مصدر في وزارة الخارجية.

وأضاف المصدر أن "دولة الكويت تجدد دعوتها للجانب الإيراني إلى البدء في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين الكويتي والسعودي كطرف تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني".

في 21 مارس/ آذار 2022، وقعت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وثيقة للقيام بتطوير مشترك لحقل الدرة، بينما وصفتها إيران بأنها "غير قانونية"، وقالت إنها مستعدة لبدء عمليات الحفر في الحقل "إذا لم تتعاون السعودية والكويت في ترسیم الخط الحدودي"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

في 13 أبريل/ نيسان من نفس العام، أكدت السعودية والكويت "حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في هذه المنطقة"، الذي يقدر انتاجه بمليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميًا و84 ألف برميل يوميًا من المكثفات، حسب بيان صدر آنذاك عن مؤسسة البترول في الكويت.

نشر
محتوى إعلاني