بعد بيان المملكة حول حقل الدرة.. اجتماع بين وزير الطاقة السعودي والإيراني في فيينا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ناقش وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير النفط الإيراني جواد أوجي حالة سوق النفط والاستثمار في صناعة النفط والغاز في اجتماع مكثف وطويل على هامش مشاركتهما في أعمال الندوة الدولية الثامنة لمنظمة أوبك، في فيينا، حسبما أفادت وكالة (إرنا) الإيرانية للأنباء.
وقالت وزارة النفط الإيرانية في بيان: "عقد وزير النفط الإيراني، ووزير الطاقة السعودي اجتماعا ومفاوضات مكثفة على هامش اليوم الأول من الندوة الدولية الثامنة للمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا"، حسبما نقلت الوكالة.
وأضافت الوكالة أن "الوزيرين ناقشا وتبادلا الآراء حول الأوضاع الحالية لأسواق النفط الخام العالمية، ومستقبل سوق النفط والقرارات الحالية والضرورية لمستقبل وتوقعات أسعار النفط الخام"، طبقا لـ(إرنا).
وأضاف البيان أن "الجانبين بحثا القضايا الثنائية بين إيران والسعودية، بما في ذلك الاستثمار في صناعة النفط والغاز، وإمكانية الاستثمار المشترك في هذه المجال، وناقشا تجارة المواد الهيدروكربونية وكيفية تطوير الحقول المشتركة".
وأضافت الوزارة في بيانها أن الوزيرين تبادلا الآراء حول القرارات المتعلقة بمنظمتي (أوبك)، و(أوبك بلس)، والقضايا المتعلقة بمستقبل الاستثمارات في قطاع الطاقة، حسبما نقلت وكالة (إرنا).
وجاء ذلك بعد تصريحات مصدر بوزارة الخارجية السعودية في 4 يوليو/ تموز الجاري، أكد فيها "أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة بين الكويت والسعودية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف المصدر أن "المملكة تجدد دعواتها السابقة للجانب الإيراني للبدء في مفاوضات لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت كطرفٍ تفاوضيٍ واحد مقابل الجانب الإيراني، وفقاً لأحكام القانون الدولي".