ماذا نعلم عن الأسرة الضيقة لوزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بعد ضجة مهاجمته من كويتي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—لا تزال تطورات إساءة مواطن كويتي لوزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف زاعما متاجرة جمارك السعودية ببضائع كويتية، تثير تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
من الجد إلى الابن إلى الحفيد، تحتفظ أسرة الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز بحقيبة وزارة الداخلية السعودية، منذ 48 عاما، باستثناء حوالي 5 شهور، وما زالت الأسرة تمسك بهذه الحقيبة المهمة مع انتقالها من الأمير محمد بن نايف إلى نجل أخيه الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف.
وكان الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز قد تولى مسؤولية وزارة الداخلية في أكتوبر عام 1975، وظل مسؤولا عنها حتى وفاته في عام 2012. وتولى الأمير أحمد بن عبدالعزيز حقيبة الداخلية في يونيو 2012 لمدة تقترب من 5 شهور، قبل أن تنتقل مسؤوليتها إلى ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، الذي احتفظ بها نحو 5 سنوات، حتى قرر الملك سلمان في 21 يونيو 2017، إعفاءه من منصبه وتعيين الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزيرا للداخلية.
وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز من مواليد 4 نوفمبر 1983. ودرس في مدارس الظهران الأهلية، وتلقى التعليم الجامعي في جامعة الملك سعود قسم القانون، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وعمل بعدها عدة سنوات في القطاع الخاص. وكلفه جده الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز بعضوية اللجنة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية، كما كلفه بعضوية اللجنة العلمية للجائزة.
وبعد تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم السعودية في عام 2015، تم تكليف الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بالعمل مستشارا بالديوان الملكي، حيث عمل فترة في إدارة الحقوق وفي إدارة الأنظمة، وبعد ذلك في الإدارة العامة للحدود بالديوان الملكي بالإضافة لوحدة المستشارين.
وبعد ذلك عمل لمدة 6 أشهر في الشعبة السياسية، ثم مستشارا في مكتب وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذي أصبح وليا لعهد المملكة. والتحق الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بوزارة الداخلية للعمل كمستشار لوزير الداخلية في مايو 2016، وبعدها بأكثر من عام أصبح وزيرا للداخلية.