من الدين الذي تعلمه في السعودية إلى مصر والسلفية والانضمام للإخوان قبل تركهم.. الناشط وائل غنيم يروي محطات بمسيرته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق الناشط السياسي المصري، وائل غنيم، الذي يعتبر أحد وجوه ثورة 25 يناير 2011، إلى مسيرته من تلقيه التعاليم الدينية في السعودية إلى انتقاله إلى مصر والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين قبل ترك الجماعة.
جاء ذلك في تغريدة لغنيم على صفحته بتويتر، قال فيها: "تعلمت ديني في أبها بالسعودية. درست القرآن الكريم والحديث الشريف والتوحيد (العقيدة) والتجويد والتفسير والفقه والسيرة النبوية وصور من حياة الصحابة والخط والتعبير والنحو والقراءة والأدب في مدارس المنارات وكنت الأول على المدرسة خلال سنوات الدراسة الابتدائية".
وتابع: "في مصر وأثناء مرحلة شبابي انضممت لجماعات التبليغ والدعوة ثم تركتهم ليستقطبني ويجندني تنظيم الاخوان ثم تركتهم للسير خلف ركب مشايخ السلفية ثم ضعف إيماني وقلت صلاتي حتى انتكست عبر السنين فتركت الصلاة والصوم وقرأت في كتب ملاحدة العصر كريتشارد دوكينز وكريستوفر هيتشينز وتدينت بدينهم ألا إله. كنت ملحدا غاضب من كل الأديان ثم لا دينيا يبحث عن الحقيقة في الطريق".
وأضاف: "مرت علي عشر سنوات من التيه والبعد عن الدين، فتنت في أخلاقي بأمريكا واتبعت هواي عفى الله عني وعنكم حتى هداني الله للعودة لديني والعودة للصلاة والصوم في 2019.. التقيت في رحلتي بمشايخ يفتنون الناس في دينهم، وملاحدة يدعون الاسلام ليهدموه من الداخل، ومتطرفين يريدون فرض رغباتهم الدفينة في السيطرة على الناس، وباحثين عن الحقيقة ملأهم التعب والهم ولم يصلوا.. كل ما افتكر إني كان ممكن أموت بلا دين، أشكر فضله ومنه وكرمه. الحمد لله الذي بصّرني بعد أن ظلمت نفسي وغفلت عن ربي. وما كنا لنهتدي لولا أن يشاء الله. ربنا يهدينا جميعا".