اتصال هاتفي بين وزيري خارجية أمريكا ومصر عن "سد النهضة وحقوق الإنسان والاستقرار الإقليمي"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره المصري سامح شكري "الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك من خلال التنسيق المكثف لإنهاء الصراع في السودان، ودعم الممثل الخاص للأمم المتحدة عبدالله باثيلي في التوسط في مسار انتخابات ناجحة في ليبيا، وتعزيز تدابير متساوية للأمن والكرامة والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين"، وفقا لبيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أصدرته الخميس.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في البيان:"أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة الكامل لحل دبلوماسي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير يحمي احتياجات مصر المائية ويعزز مصالح جميع الأطراف".

وأضاف: "رحب وزير الخارجية بالإفراج الأخير عن المدافعين المصريين عن حقوق الإنسان باتريك زكي ومحمد الباقر، وشدد على أن التقدم في مجال حقوق الإنسان سيمكن من إقامة أقوى شراكة ممكنة بين الولايات المتحدة ومصر".

يذكر أن وزارة الخارجية المصرية قالت، في بيان نشرته عبر فيسبوك، إن "شكري تلقى اتصالا هاتفيا، الأربعاء، من بلينكن للتشاور بشأن العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك".

وأضافت أن "الوزير الأمريكي حرص على التأكيد على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتنموية والعسكرية والأمنية، كما حرص على تبادل وجهات النظر والتشاور بشأن مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الإقليمية، وفى مقدمتها السودان وليبيا و القضية الفلسطينية، حيث حرص شكرى على استعراض رؤية مصر ومواقفها تجاه تلك القضايا".

وتابعت: "ثمن بلينكن الدور الهام الذى تضطلع به مصر فى إطار آلية دول جوار السودان، مبرزا حرص الولايات المتحدة على التنسيق مع مصر من أجل إنهاء الأزمة فى السودان، بالإضافة إلى تنسيق المواقف والتعاون بشأن إيجاد حلول ناجعة ومستدامة لمختلف الأزمات والتحديات التى تواجه المنطقة".

وذكر المتحدث باسم الوزارة، السفير أحمد أبو زيد، في البيان، أن "الاتصال عكس محورية وخصوصية العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع لتعزيز الشراكة بينهما لما تسهم فيه من تحقيق مصالحهما المشتركة، وترسيخ ودعم الاستقرار الإقليمي".