"حفلات ماجنة تغضب الله" في الدول الإسلامية.. بيان اتحاد علماء المسلمين يشعل ضجة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: KARIM JAAFAR/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (الاتحاد مدرج على قوائم الإرهاب في السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب بيان تطرق فيه لما وصفه بـ"انتشار حفلات ماجنة" في البلاد الإسلامية.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

وأشعل الاتحاد تكهنات نشطاء حول أي الدول المقصودة في البيان المنشور على موقعه الرسمية وورد فيه: "انتشرت في الآونة الأخيرة الحفلات الماجنة التي فيها ما يغضب الله، ومنها ما جد في إحدى الحفلات الماجنة ،وما صدر فيها من كلمات وتصرفات استفزازية جسيمة في حق الأمة ودينها ومقدساتها، وإساءة كبرى لعقيدتنا وللشعوب الإسلامية، ولكافة العلماء والهيئات العلمائية التي نأمل أن تشاركنا في هذا الموقف الديني والتاريخي ولا نريد أن نتقدمها في ذلك، فهي معنية بواجب البيان الشرعي من هذه الحادثة وأمثالها، ومسؤولة أمام الله تعالى وتجاه الأمة عن واجب البيان والتحذير من مخاطر هذه الاستفزازات المستهجنة والمرفوضة، ومما قد تؤدي إلى الاحتقان العام وفقدان الثقة في المؤسسات العامة وتعاظم التشتت والتفرق ومزيد من التراجع في التقدم الحضاري والعمراني.."

وتابع: "النصوص الشرعية تدل بوضوح على أن المجاهرة بالكفر والمعاصي (أو المجاهرة بالمعاصي وبما يصادم العقيدة الإسلامية) شؤم ينذر بالخراب والدمار واستعجال غضب الله تعالى.."

وأضاف: "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إذ ينكر هذا المنكر العظيم فإنه يؤكد على الآتي: أولاً: يعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنكاره الواضح لهذه الحفلات الماجنة في أي بلد من البلاد العربية والإسلامية، وبشكل أكبر ما تضمنته من تحدٍّ لله الكبير المتعال، وتعد على مقدسات المسلمين ومشاعرهم.. ثانيا: يطلب الاتحاد من أولى الأمر بصورة عامة، والمسؤولين عن هذه الأنشطة بصورة خاصة إيقافها فورا والكف عنها، ومقاضاة من له علاقة بهذا التعدي الجسيم والتحقيق في العبارات والحركات المعادية المستفزة.."

واستطرد: "ثالثاً: يحث الاتحاد الهيئات العُلمائية في عالمنا الإسلامي والشخصيات المؤثرة من أكادميين وإعلاميين ومثقفين وأدباء وشعراء ومدونين... أن يبينوا موقفهم الشرعي من هذا المنكر؛ إبراء للذمة، ونصرة للملة، وإقامة للحجة.. رابعاً: يطالب الاتحاد المسلمين جميعا أن يكونوا في دوائر رضا الله تعالى، ويبتعدوا عن مواضع سخطه وعقوبته، وهو استشعار لمسئوليتهم تجاه أمتهم، وشعوبهم المسلمة الأصيلة، وحرضا منهم على حراسة جناب التوحيد، وقياما بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. خامسا: يذكر عموم المسلمين بأن الإسلام محفوظ ومقدساته ماضية إلى يوم القيامة، وأن عليهم واجب الثبات على الحق والدين والصبر الجميل والدفاع عن دينهم وعدم الوقوع في الاستفزاز والتحريض {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} <سورة يوسف: 21>".

نشر
محتوى إعلاني