البرادعي يعلق على توثيق المصريين لتوكيلات تأييد مرشحي الرئاسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، الاثنين، على توافد المصريين على مكاتب الشهر العقاري لتوثيق التأييدات الشعبية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، بقوله: "كلما تغير الحال كلما بقى على حاله".
وأضاف البرادعي لاحقا، عبر منصة "إكس": " تستخدم الهند منذ ٢٠٠٤ أجهزة التصويت الإلكتروني فى الانتخابات EVMs (مصنعة محليا وقليلة التكلفة) وذلك لرفع كفاءة العملية الانتخابية والتقليل من إمكانية التزوير".
وتابع: "أثناء زيارتى للهند فى مارس/ آذار ٢٠١١ أبدى المسؤول عن المنظومة الانتخابية هناك استعداد بلاده لمساعدة مصر فى إدخال نظام التصويت الإلكتروني فى إطار دعم الثورة والربيع العربي.. ذكريات".
وذكر محمد البرادعي مقولة لقائد الاتحاد السوفيتي السابق جوزيف ستالين عن الانتخابات وهي: "من يقرر نتيجة الانتخابات هو من يفرز الاصوات وليس من يدلي بصوته".
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت، الاثنين، مواعيد الانتخابات الرئاسية لتجرى في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، فيما سيتم فتح باب الترشح في الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر/ تشرين الأول.
في مؤتمر صحفي، أوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار وليد حمزة، تفاصيل الجدول الزمني للانتخابات.
وقال حمزة إنه سيتم فتح باب تلقي طلبات الترشح في الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر/ تشرين الأول، فيما سيتم إعلان القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة وبدء الحملة الانتخابية رسميا في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في خارج مصر في أيام 1 و2 و3 ديسمبر/ كانون الأول، على أن تُجرى في داخل مصر في أيام 10 و11 و12 من نفس الشهر.
وسيتم إعلان نتيجة الانتخابات في 18 ديسمبر/ كانون الأول. وفي حالة الإعادة سيتم التصويت خارج مصر في أيام 5 و6 و7 يناير/ كانون الثاني، وفي داخل مصر خلال الفترة من 8 إلى 10 يناير/ كانون الثاني.
ووفقا للدستور المصري، يشترط للترشح للانتخابات الرئاسية حصول المرشح على تزكية 20 عضوًا على الأقل في مجلس النواب، أو ينجح في جمع توكيلات من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، على أن يكون الحد الأدنى في كل محافظة ألف مؤيد.
وقبل فتح باب الترشح، أعلن عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب عزمهم خوض السباق الرئاسي، كما عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وأحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي.
وإلى جانب رئيس حزب الكرامة السابق أحمد طنطاوي، الذي شكا تعرض حملته الانتخابية للتضييق، ووجه انتقادات لاذعة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. كان بحث أجرته شركة غوغل ومختبر "سيتزن لاب" التابع لجامعة تورنتو الكندية، أن هاتفه تعرض لـ"محاولات اختراق"، وفقا لنتائج البحث المُعلن في الأيام الأخيرة.
ولم يعلن السيسي، الذي يحكم مصر رسميا منذ عام 2014، عزمه خوض السباق، بينما نظمت بعض الأحزاب أنشطة تنسيقية للتعبير عن تأييدها له للفوز بفترة رئاسية ثالثة.