حماس تجدد نفيها قتل و"قطع رؤوس" أطفال وتصف "طوفان الأقصى" بالعملية الدفاعية
(CNN)-- نفت حماس، مجددا وبشدة تورطها في قتل وقطع رؤوس الأطفال، قائلة إن هذه المزاعم "تبنتها وسائل الإعلام الغربية بشكل غير أخلاقي وغير مهني"، وذلك في بيان جديد، الخميس.
وقال المسؤول في المكتب الإعلامي لحركة حماس، باسم نعيم، في بيان مصور: "إننا ننفي بشدة هذه الاتهامات كما نرفض هذا الانحياز الإعلامي، وندعو وسائل الإعلام إلى الالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة"، واصفا الهجوم المفاجئ واسع النطاق الذي شنته الحركة على إسرائيل، السبت، بأنه "عملية دفاعية" و"عملية فلسطينية داخلية".
وزعم نعيم أن "العملية استهدفت فقط القواعد والمجمعات العسكرية الإسرائيلية"، رغم وجود أدلة تثبت عكس ذلك، قائلا: "كانت هناك تعليمات واضحة من كبار قادة كتائب القسام بتجنب استهداف المدنيين أو قتلهم".
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أنه وبعد أيام من إطلاق حماس هجومها المفاجئ واسع النطاق على إسرائيل، ما زالت التفاصيل المروعة تظهر.
وفي كفر عزة، بجنوب إسرائيل، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN إن المسلحين نفذوا "مذبحة" تم فيها "ذبح النساء والأطفال والرضّع وكبار السن بوحشية على طريقة عمل داعش".
وكان تال هاينريش المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال، الأربعاء، إنه تم العثور على رضع وأطفال "مقطوعي الرأس" في كفار عزة بجنوب إسرائيل بعد هجمات حماس خلال عطلة نهاية الأسبوع، ونشر مكتب نتنياهو، الخميس، "صورا مروعة" لطفلين احترقت جثتيهما بشكل يصعب التعرف عليهما وجثة رضيع ملطخة بالدماء.
ويذكر أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أعلن، الاثنين، أن مقاتلي حركة حماس يحتجزون ما يصل إلى 150 شخصا كرهائن في مواقع في أنحاء غزة بعد غاراتهم على جنوب إسرائيل.
وقال نعيم في بيان حماس إن الرهائن الذين تحتجزهم الجماعة المسلحة سيتم معاملتهم "وفقا لقيمنا الدينية وقواعد القانون الإنساني الدولي"، مضيفا "نحن قلقون حقًا من أنه بما أن العدوان الإسرائيلي موجود في كل مكان في غزة، فقد يكونون ضحايا لقصف الجيش الإسرائيلي تمامًا مثل شعبنا".