مصادر لـCNN: قوة الرد السريع لمشاة البحرية الأمريكية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط

نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- تتحرك قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأمريكية باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، وفقًا لمسؤولين اثنين، وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.

محتوى إعلاني

وقال المسؤولون إن الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان"، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شق طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي.

محتوى إعلاني

وقال أحد المسؤولين إن سفينة باتان موجودة حاليًا في البحر الأحمر، ومن المتوقع أن تمر إلى شرق البحر المتوسط قريبًا.

ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل، حيث تحث الولايات المتحدة مواطنيها على مغادرة لبنان.

وتعد مساعدة المدنيين على الإخلاء إحدى أبرز الأدوار التقليدية لوحدة مشاة البحرية.

وتواصلت CNN مع وزارة الدفاع الأمريكية للتعليق.

قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه سيكون "من غير الحكمة وغير المسؤول" عدم التخطيط لإجلاء محتمل للمواطنين الأمريكيين من الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل ولبنان. لكن في ذلك الوقت، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي جون كيربي: "لسنا في مرحلة التنفيذ الآن".

لكن يوم الجمعة، ومع قيام إسرائيل بتوسيع حملتها البرية في غزة، حثت السفارة الأمريكية في بيروت الأمريكيين مرة أخرى على "المغادرة الآن"، محذرة من أن أفضل وقت لمغادرة أي بلد هو "قبل الأزمة".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفعت وزارة الخارجية الأمريكية مستوى التحذير من السفر إلى لبنان الأسبوع الماضي إلى المستوى الرابع، أي "لا تسافر".

كانت الولايات المتحدة حذرت من أن هناك "خطرًا كبيرًا" من أن تمتد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي أوسع، على الرغم من الجهود التي تبذلها إدارة بايدن لإبقاء القتال محصورًا في غزة.

ويأتي أحد أكبر المخاطر من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث يدور تبادل للأعمال العدائية، وإن كان لا يزال على مستوى منخفض، مع حزب الله، الوكيل الإيراني القوي.

وفي عام 2006، خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، أمرت وزارة الخارجية بإجلاء غير المقاتلين للمواطنين الأمريكيين في لبنان، مما أدى في النهاية إلى إجلاء ما يقرب من 15 ألف أمريكي في حوالي أسبوعين.

 

نشر
محتوى إعلاني