بلينكن يلتقي "أبو مازن" في رام الله لأول مرة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر

نشر
3 دقائق قراءة
  • القدس (CNN)-- التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" في رام الله، الأحد، وسط تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

    محتوى إعلاني

    وتأتي وزير الخارجية الأمريكي إلى رام الله، وهي الأولى له منذ ذلك الهجوم، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة الحرب بين إسرائيل وحماس وما نتج عنها من كارثة إنسانية. ويأتي ذلك في أعقاب زيارة بلينكن إلى إسرائيل والأردن.

    محتوى إعلاني

    والتقى عباس وبلينكن مرتين في الأردن خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة إلى المنطقة قبل عدة أسابيع، بعد 7 أكتوبر الماضي.

    وفي قمة عمان، السبت، مع وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وكذلك الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال بلينكن إنهم "جميعا قلقون للغاية بشأن تزايد العنف المتطرف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية"، ووصفها بأنها "مشكلة خطيرة تفاقمت منذ بداية الصراع".

    وقُتل ما لا يقل عن 150 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وهو رقم يقترب من إجمالي عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية في عام 2022 بأكمله.

    وقال بلينكن، الذي التقى مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب، الجمعة، إنه سمع "التزاما واضحا من الحكومة (الإسرائيلية)، بالتعامل مع العنف المتطرف في الضفة الغربية، وإدانته، واتخاذ إجراءات لمنعه، واتخاذ إجراءات ضد من يرتكبونه".

    وأضاف: "هذا أمر مهم، وسنبحث عن كثب لضمان وفاء أصدقائنا بهذا الالتزام".

    وتحدث بلينكن عن ضرورة التركيز على "اليوم الحالي"، و"اليوم التالي"، واقترح أن تلعب السلطة الفلسطينية دورا في مستقبل غزة إذا تم القضاء على حماس.

    وقال في جلسة استماع بالكونغرس، الأسبوع الماضي: "في مرحلة ما، سيكون الأمر الأكثر منطقية، هو أن تتولى السلطة الفلسطينية الفعالة والمنشطة الحكم والمسؤولية الأمنية في نهاية المطاف في غزة".

    وأضاف: "إذا ما كان ممكنا الوصول إلى هناك (غزة)، في خطوة واحدة هو سؤال كبير يجب أن ننظر إليه. وإذا لم يكن ممكنا، فهناك ترتيبات مؤقتة أخرى قد تشمل عددا من البلدان الأخرى في المنطقة. وقد تشمل الوكالات الدولية التي ستساعد في تحقيق الأمن والحكم".

    نشر
    محتوى إعلاني