مصر والأردن وأمريكا والسلطة الفلسطينية.. أبرز ردود الفعل على اتفاق الرهائن والهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس

نشر
6 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإعلان عن التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن وتطبيق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في غزة "تقدما كبيرا"، في حين رحبت السلطة الفلسطينية ومصر والأردن ودول أخرى بالخطوة.

محتوى إعلاني

أمريكا

محتوى إعلاني

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء الثلاثاء إن صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس “تمثل تقدمًا كبيرًا” لكنه تعهد قائلاً: “لن نرتاح طالما استمرت حماس في احتجاز الرهائن في غزة”.

ونشر وزير الخارجية الأمريكي بيانا جاء فيه: "ما حدث اليوم هو نتيجة للدبلوماسية التي لا تكل والجهد المتواصل من جانب الإدارة والحكومة الأمريكية الأوسع"، شاكراً مصر وقطر على دورهما في المحادثات، والحكومة الإسرائيلية على "دعم الهدنة الإنسانية".

وأردف بلينكن قائلا: "أولويتي القصوى هي سلامة وأمن الأمريكيين في الخارج، وسنواصل جهودنا لضمان إطلاق سراح كل رهينة ولم شملهم السريع مع أسرهم".

السلطة الفلسطينية

رحب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، وقيادة السلطة باتفاق الهدنة الإنسانية ودعوا إلى "الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي" على الفلسطينيين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

ونقلت الوكالة تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، التي قال فيها: "الرئيس محمود عباس والقيادة يرحبون باتفاق الهدنة الإنسانية، ويثمنون الجهد القطري المصري الذي تم بذله، ونجدد الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية والذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته"، على حد قوله.

مصر

كتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا، تعليقا على الاتفاق قائلا: "أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين ، وأؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".

الأردن

رحبت وزارة الخارجية الأردنية بـ"الجهود التي أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، مشيدة بالجهود التي بذلتها دولة قطر الشقيقة بالشراكة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية"، وفقا لبيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "إكس".

وشدد الأردن على "أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كامل للحرب المستمرة على قطاع غزة، وأ، تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا"، وفقا للبيان.

الإمارات

أعلنت الإمارات ترحيبها بالاتفاق المبرم لإطلاق سراح الرهائن والهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأعربت أبوظبي عن "أملها في وقف دائم لإطلاق النار وتؤكد ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وفقا لوام. 

سلطنة عُمان

رحبت وزارة الخارجية العُمانية بـ"إعلان دولة قطر التوصّل لاتفاق هدنة إنسانية في غزّة وتبادل عدد من الأسرى المدنيين وإتاحة دخول أعداد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة".

بريطانيا

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، في بيان نشرته الخارجية عبر صفحتها على "إكس": "هذا الاتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين في غزة هو خطوة حاسمة. هذا التوقف عن القتال هو فرصة لضمان وصول كميات أكبر من الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة".

الصين

قالت وزارة الخارجية الصينية الأربعاء إنها "ترحب" بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف القتال لمدة أربعة أيام وإطلاق سراح الرهائن.

الاتحاد الأوروبي

كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عبر صفحتها على "إكس": " أرحب ترحيبا حارا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن إطلاق سراح الرهائن الـ50 ووقف الأعمال العدائية".

روسيا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، لوسائل الإعلام الروسية، إن موسكو "ترحب" بالاتفاق بين إسرائيل وحماس على وقف إنساني لمدة أربعة أيام.

وذكرت زاخاروفا في تعليق لوسيلة الإعلام الروسية "إزفستيا"، نشرته على قناتها الرسمية على تطبيق تلغرام الأربعاء: “هذا ما تدعو إليه روسيا منذ بداية تصعيد الصراع”.

اليابان

قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو اليوم الأربعاء إن الحكومة اليابانية تنظر إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس باعتباره "تطورا هاما" تجاه إطلاق سراح الرهائن والوضع الإنساني.

نشر
محتوى إعلاني