قطر تعلن حل أزمة تأخير إطلاق سراح الرهائن في غزة بعد اتصالات قطرية مصرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، حل أزمة تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن في غزة، بعد إعلان حركة حماس تعليق الإجراءات "لحين التزام إسرائيل" باتفاق الهدنة المؤقت.
وقال الأنصاري، في منشور عبر حسابه في موقع إكس، تويتر سابقًا، السبت: "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين".
وأضاف أنه "سيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق".
وأوضح الأنصاري أن السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بينهم "33 من الأطفال و6 نساء، بينما يضم المفرج عنهم (الإسرائيليون) من غزة 8 من الأطفال و5 من النساء، بالإضافة إلى 7 من الأجانب".
قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، إن الرئيس جو بايدن تحدث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، مساء السبت، كجزء من جهود الإدارة الأمريكية لمحاولة حل التأخير في اليوم الثاني لإطلاق سراح الرهائن.
وكان مسؤولون أمريكيون كبار آخرون على اتصال بنظرائهم الإسرائيليين والقطريين والمصريين، حيث تم إطلاع بايدن على الأمر على مدار اليوم، وفقًا لما ذكره واتسون.
وخلال الساعة الماضية، أبلغ مسؤولون قطريون مسؤولي البيت الأبيض بأن المشكلة قد تم حلها، وأن الصليب الأحمر يتحرك لاستعادة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم السبت.
في وقت سابق السبت، قالت حماس، إن شمال غزة تلقى حتى الآن أقل من نصف عدد شاحنات المساعدات التي كان ينبغي أن تأتي بموجب اتفاق التهدئة مع إسرائيل، مما "يعرض" الاتفاق للخطر.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في بيروت، قال المتحدث باسم حماس، أسامة حمدان، إن الحركة ستظل ملتزمة بالاتفاق إذا "التزمت إسرائيل بتنفيذه".
وأضاف حمدان: "إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي وصلت أمس واليوم هو 340 شاحنة مساعدات، ولم تصل إلى الجزء الشمالي من القطاع سوى 65 شاحنة فقط، وهو أقل من نصف ما تم الاتفاق عليه".
كما اتهم حمدان إسرائيل بـ"التلاعب بأسماء ومعايير إطلاق سراح الأسرى من النساء والأطفال، مما يعرض الاتفاق للخطر".
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق إنها تؤجل تسليم الرهائن في اليوم الثاني من الهدنة بسبب شكها في حجم المساعدات التي يتم تسليمها واختيار السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.