غزة صباح السبت.. أين تقف الأمور؟
(CNN)-- استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة، الجمعة، بهدف القضاء على حماس بعد أن قالت إن الحركة انتهكت الخطوط العريضة للهدنة التي استمرت سبعة أيام بإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. كما قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته إلى الجزء الجنوبي من القطاع، مما أثار دعوات من قادة العالم لحماية المدنيين.
وقتل عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية، الجمعة، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في القطاع، في حين تصر إسرائيل على أن حماس تدمج نفسها في البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات وملاعب الأطفال، التي تستخدمها لأغراض عسكرية، مما يجعلها أهدافًا مشروعة.
وحتى مساء الجمعة، لا يزال المفاوضون يحاولون إحياء الهدنة، وأكدت حماس أنه ليس لديها المزيد من النساء والأطفال لإطلاق سراحهم، لكن إسرائيل لا تصدق ذلك، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات.
وقال مصدر إن الأطراف المتفاوضة إسرائيل وحماس، وبالتشاور مع قطر والولايات المتحدة ومصر ما زالت تناقش إطلاق سراح بقية الرهائن. وقال الجيش الإسرائيلي إن ما مجموعه 136 رهينة ما زالوا في غزة، 17 منهم يعتقد أنهم نساء وأطفال، وهناك تفاهم على أن قائمة أسرى حماس التي تعتبرها إسرائيل مقبولة ستعيد الهدنة، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات.
وقال مصدران إنه بمجرد إطلاق سراح المجموعة الأخيرة من النساء، فإن معايير المفاوضات ستتحول إلى رهائن آخرين: رجال مدنيون، بالإضافة إلى جنود الاحتياط الإسرائيليين.