الإعلان عن مقتل رهينة إسرائيلي محتجز لدى حماس في غزة.. وظروف وفاته غير واضحة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Leon Neal/Getty Images

القدس (CNN)-- قتل الرهينة الإسرائيلية ساعر باروخ (25 عاما) الذي كان محتجز في قطاع غزة، بحسب ما أعلن الكيبوتس الذي كان يعيش فيه، السبت.

محتوى إعلاني

وقال كيبوتس بئيري في بيان: "بحزن شديد وقلب مكسور، نعلن مقتل ساعر باروخ (25 عاما)، الذي اختطفه إرهابيو حماس من منزله إلى غزة، في يوم السبت الأسود، ومقتله هناك".

محتوى إعلاني

وزعمت حماس أن باروخ قُتل، صباح الجمعة، خلال عملية إنقاذ إسرائيلية فاشلة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يعلق على هذا الادعاء.

ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، مقطع فيديو لجثة باروخ. وتضمن الفيديو صورا للآثار المزعومة للعملية.

ومن غير الواضح من الفيديو كيف مات باروخ.

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن جنديين من الجيش الإسرائيلي أُصيبا بجروح خطيرة خلال محاولة إنقاذ فاشلة، لكنه لم يذكر أي شيء عن مقتل أو إصابة رهينة، وليس من الواضح ما إذا كان هذا هو الحادث نفسه.

وأصدرت حماس بيانا، صباح الجمعة، قبل نشر الفيديو، بادعاءاتها عن مقتل باروخ.

وقالت حركة "حماس" في بيان: "فجر اليوم، أحبط مقاتلو كتائب القسام محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الرهائن الصهاينة". وأضافت أنه "تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد رهائن العدو واشتبكت معهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد من القوة".

وأوضحت حماس أن "الاشتباك أدى إلى مقتل (الجندي) الرهينة ساعر باروخ"، وتشير الحركة إلى جميع الرجال في سن القتال على أنهم "جنود".

ويبدأ فيديو حماس بباروخ وهو يتحدث إلى الكاميرا. ولم تبث CNN الفيديو.

ويقول باروخ في الفيديو: "أنا ساعر باروخ، عمري 24 عاما، من كيبوتس بئيري، كنت أعمل في مطبعة بئيري حتى 7 أكتوبر/ تشرين الأول. ومنذ ذلك الحين وأنا محتجز كرهينة لمدة 40 يوما في غزة. أريد العودة إلى المنزل".

ويشير ما قاله إلى أن هذا الجزء من الفيديو تم تصويره في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني تقريبا.

ويظهر بعد ذلك نص على الشاشة يكرر مزاعم حماس.

ثم ينتقل الفيديو إلى أرضية مغطاة بالدماء وأغلفة الرصاص الفارغة ومخلفات. ثم تظهر الكاميرا أسلحة مختلفة، بعضها مغطى بالدماء.

وأحال الجيش الإسرائيلي تحقيق CNN حول الحادث إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مكتب رئيس الوزراء لشبكة CNN إنه ليس لديه تعليق.

وعندما سُئل إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، عن مزاعم حماس، الجمعة، قال: "لن نعلق على الحرب النفسية التي تواصل حماس شنها ضد شعب إسرائيل".

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي في 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن ما لا يقل عن 136 رهينة لا زالوا محتجزين في غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري إن العدد يشمل 17 امرأة وطفلا.

نشر
محتوى إعلاني