أشتية: إسرائيل تدفع جميع سكان غزة نحو رفح.. وتسعى إلى عزل القطاع عن الأراضي الفلسطينية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، محمد أشتية، الثلاثاء، إن "خطة التهجير لا تزال على طاولة الإسرائيليين، وإن إسرائيل تجعل من غزة مكانا غير قابل للحياة، مع التجويع المتعمد في القطاع، حسبما نقلت عنه وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء.
وأضاف أشتية خلال جلسة الحكومة الفلسطينية في رام الله، أن "استمرار حجز أموال المقاصة يهدف إلى عزل غزة"، موضحا أن "إسرائيل تستمر في احتجاز أموالنا، وتقوم بخصومات غير مبررة، وغير قانونية، هدفها فقط سياسي لعزل غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية".
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن "الحرب على قطاع غزة دخلت شهرها الثالث، وصور القتل الجماعي تزداد بشاعة، فهناك أكثر من 18 ألف قتيل، وتجاوزت حصيلة الجرحى الـ50 ألفا"، حسبما أوردت وكالة "وفا".
وأوضح أشتيه في تصريحاته خلال الاجتماع: "أهلنا في قطاع غزة مشردون من بيوتهم، فهناك تجويع متعمد في كل مكان بالقطاع، خاصة في الشمال، فمن ينجو من القصف يموت من الجوع، ومن ينجو من الجوع، يموت جريحا بلا علاج، وإسرائيل دفعت المواطنين من الشمال إلى الجنوب بقوة السلاح، والآن القصف على مناطق جنوب غزة في خان يونس ودير البلح، ويجري دفعهم جميعا نحو رفح"، طبقا للوكالة الفلسطينية.
وقال أشتية: "أثمن موقف مصر على موقفها ضد تهجير أبناء شعبنا في القطاع"، وأكد أن العمل جارٍ مع الأخوة المصريين على معبر رفح لتسهيل خروج الجرحى للعلاج، مشيرا إلى تواجد 3 وزراء من الحكومة الفلسطينية في غزة منذ بداية الحرب، حيث يقدمون المساعدة لأهلنا في القطاع".
وأردف أشتية قائلا: "إسرائيل تبحث عن حلول أمنية، وهو المنهج الذي تتبناه منذ 30 عاما، ولم ولن يجلب لها السلام... فالأمن لا يجلب السلام، ولا الاقتصاد ولا غيره"، حسب قوله.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أنه "إذا أرادت إسرائيل السلام، فعليها إنهاء الاحتلال الذي وقع على أرضنا، وشرد شعبنا، فبدون استعادة الفلسطيني لأرضه، لن تنعم بالسلام، وعليها أن تفهم فقط أن الأرض مقابل السلام هو الحل، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني هو الحل، والاعتراف بفلسطين هو الحل، ووقف القتل هو الحل"، حسبما أوردت وكالة "وفا".
- إسرائيل
- مصر
- الأراضي الفلسطينية
- الجيش الإسرائيلي
- السلطة الوطنية الفلسطينية
- الضفة الغربية
- القضية الفلسطينية
- رفح
- قطاع غزة