دينا أبو محسن.. مُتحدث اليونيسف يعلق على مقتل طفلة كانت تتلقى العلاج بعد بتر قدمها في غزة
(CNN)-- قال المتحدث باسم منظمة اليونيسف جيمس إلدر، إن الأطفال والأسر "ليسوا آمنين في المستشفيات" في غزة، في الوقت الذي يعرب فيه مسؤولو الأمم المتحدة عن قلقهم العميق بشأن الوضع في المستشفيات في غزة حيث يتأرجح نظام الرعاية الصحية الأوسع في القطاع على حافة الانهيار.
وأضاف المتحدث الثلاثاء في جنيف بعد زيارة إلى غزة مؤخرًا: "خلال الـ 48 ساعة الماضية، تم قصف أكبر مستشفى متبقي يعمل بكامل طاقته مرتين. هذا المستشفى - الناصر في خان يونس - لا يؤوي فقط أعدادا كبيرة من الأطفال الذين أصيبوا بالفعل بجروح خطيرة في الهجمات على منازلهم، بل مئات النساء والأطفال الذين يبحثون عن الأمان".
ويأتي ذلك بعد مقتل الطفلة دينا أبو محسن (13 عامًا) جراء قذيفة سقطت على جزء من مجمع الناصر الطبي جنوب قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس. كانت الطفلة تتلقى العلاج بعد أن بُترت قدمها بعد قصف تعرض له منزلها.
وتساءل المتحدث باسم اليونيسف: "أين يذهب الأطفال وأسرهم إذن؟ إنهم ليسوا آمنين في المستشفيات. إنهم ليسوا آمنين في الملاجئ. وهم بالتأكيد ليسوا آمنين في ما يسمى بالمناطق "الآمنة".
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، الثلاثاء، إن "المراجعة الأولية" للأضرار التي لحقت بالمجمع لم تجد أنه من الممكن في هذه المرحلة "تحديد مصدر الضرر الذي لحق بالمستشفى على وجه اليقين".
وفي الوقت نفسه، قال إلدر: "بدون المياه والصرف الصحي والمأوى، أصبحت هذه المناطق الآمنة المزعومة مناطق مرضية"، مُحذرًا من أنه إذا استمر هذا السيناريو، فإن "وفيات الأطفال بسبب المرض يمكن أن تتجاوز أولئك الذين قُتلوا في عمليات القصف".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه لا يستهدف المستشفيات، بل "معاقل حماس" فقط. وتنفي حماس مزاعم بأنها تستخدم مستشفيات في غزة في عملياتها.