مجلس الأمن يصدر قرارا بشأن غزة بينما تستعد إسرائيل لتوسيع هجومها.. إليك ما يجب معرفته

نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وخلق الظروف التي تسمح بنهاية مستدامة للقتال، بتصويت يأتي بعد أيام من المفاوضات المغلقة.

محتوى إعلاني

وامتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت، وقررتا عدم استخدام حق النقض "الفيتو" ضده مشروع القرار الذي يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه إدارة بايدن أكثر صراحة في التعبير عن المخاوف بشأن وحشية الحرب في غزة.

محتوى إعلاني

إليك ما يجب أن تعرفه أيضًا عن القرار:

- إسرائيل ترفض القرار: وصفت إسرائيل القرار بأنه "غير ضروري" وزعمت أنه "يثبت عدم قدرة الأمم المتحدة على لعب دور إيجابي في الصراع"، رغم أنها شكرت الولايات المتحدة على جهودها "لمعالجة العناصر الأكثر إشكالية"، وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن المنظمة العالمية تركز أكثر من اللازم على المساعدات لغزة، بدلا من التركيز على أزمة الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

- حماس كذلك ترفض هذه الخطوة إلى حد كبير: وقالت الحركة إن القرار "خطوة غير كافية"، نظرا لأنه لم يتضمن قرارا دوليا لوقف الحرب. كما انتقدت حماس الولايات المتحدة، قائلة إنها "عملت جاهدة على إفراغ هذا القرار من جوهره، وإصداره بهذه الصيغة الضعيفة".

- إسرائيل تستعد لتوسيع هجومها: قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الجمعة، في مؤتمر صحفي، إن الجيش الإسرائيلي يستعد "لتوسيع العملية إلى مناطق جديدة" في غزة، مع التركيز على جنوب القطاع، وتأتي تصريحاته في أعقاب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي سلطت الضوء على العمليات في جنوب غزة وتعهدت بالتوسع في أجزاء أخرى من غزة "في المستقبل". كما أمر الجيش الإسرائيلي السكان في عدة مناطق بوسط غزة بالانتقال إلى الملاجئ بحثا عن الأمان، مما يشير إلى تركيز جديد للهجوم البري واحتمال توسيع العملية العسكرية في القطاع.

- منظمة إنسانية تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة: رحبت لجنة الإنقاذ الدولية بالدعوات من أجل الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية، لكنها انتقدت القرار لعدم تضمينه دعوة لوقف إطلاق النار. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان "مع مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني والأرقام الأخيرة لانعدام الأمن الغذائي التي تظهر تهديدا غير مسبوق بالمجاعة في غزة، من الواضح أن هناك حاجة إلى المزيد".

- وفاة رهينة في غزة: توفي غادي حجي، وهو إسرائيلي أمريكي مزدوج الجنسية يبلغ من العمر 73 عامًا، كانت حماس قد احتجزته كرهينة في 7 أكتوبر، حسبما ذكر منتدى عائلات الأشخاص المفقودين في بيان، ولا يزال جثمانه محتجزا في غزة، بحسب المنظمة.

نشر
محتوى إعلاني