مخاطر تواجهها النساء النازحات قسرًا من ذوات الإحتياجات الخاصة..ما هي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أوقات النزوح، تواجه النساء والفتيات خطراً متزايداً للتمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتشكّل النساء والفتيات حوالي 50% من اللاجئين أو النازحين داخلياً أو عديمي الجنسية. وتُعد النساء الحوامل، أو ربّات الأسر، أو كبار السن، أو ذوات الإحتياجات الخاصة من الفئات الأكثر عرضة للخطر، وققا لما ذكره الموقع الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبالنسبة لفئة الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة من النازحين قسراً وعديمي الجنسية، فإنهم يتمتعون بالاحتياجات الأساسية ذاتها التي يتمتع بها الأشخاص الآخرون. بالإضافة إلى ذلك، فقد يواجه هؤلاء صعوبات في الحركة، أو السمع، أو الرؤية، أو التواصل، أو التعلّم.
وتؤدي العوائق، التي تحول دون تلبية الاحتياجات الأساسية التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة، إلى تفاقم التحديات الشديدة التي يفرضها النزوح القسري في كثير من الأحيان.
ويؤثر النزوح القسري بشكل غير متناسب على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين هم أكثر عرضة للتخلي عنهم. وغالباً ما يكون هؤلاء أكثر عرضة لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة، ويواجهون عوائق في الوصول إلى الخدمات الأساسية، وغالباً ما يتم استبعادهم من فرص التعليم وسبل العيش.
وفي الانفوغراف أعلاه، تعرّفوا إلى أكثر المخاطر التي تواجهها النساء والفتيات من ذوات الإحتياجات الخاصة والنازحات قسراً وبلا مأوى، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
- الاستبعاد من التعليم
- أشكال متعددة من التمييز
- الاستغلال وسوء المعاملة
- العنف القائم على نوع الجنس
- الحرمان من فرص كسب العيش
- العوائق التي تحول دون الوصول إلى الخدمات الأساسية