ابنة شيوخ ووالدها اغتيل بلبنان.. سفيرة العراق في السعودية صفية طالب السهيل تثير تفاعلا.. ماذا نعلم عنها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور سفيرة العراق في السعودية، صفية طالب السهيل، خلال تقديم أوراق اعتمادها كسفيرة، لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أثناء مراسم التسليم الرسمية في قصر السلام، الأربعاء.
وأبرز نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نسبها وخلفيات للسفيرة العراقية في السعودية وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عنها وفقا لما هو منشور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية العراقية:
- تنحدر من إحدى العائلات العراقية العربية العريقة “آل السهيل” شيوخ عموم قبيلة تميم في العراق، والدها السياسي الشيخ طالب علي السهيل شيخ عموم قبيلة تميم واحد أبرز زعمائها السياسيين ، استشهد بعملية اغتيال سياسي في العاصمة اللبنانية بيروت في نيسان 1994.
- سياسية ليبرالية مستقلة انضمت لعضوية عدد من اللجان والمجالس السياسية التأسيسية القيادية ومنها عضوية المجلس السياسي للقيادة العراقية المشكلة في مؤتمر لندن للمعارضة العراقية 2001 ” لجنة التنسيق والمتابعة ” ، وعضوية اللجنة القيادية التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للمجلس الوطني العراقي في بغداد المشكلة من 25 شخصية سياسية عراقية برئاسة الرئيس فؤاد معصوم وعضوية ممثلي الاحزاب السياسية والشخصيات المستقلة .
- 1994- 2003 عرفت بنشاطها المعارض ومتابعتها القانونية للنظام السابق لجرائمه ضد الإنسانية وجرائم الإبادة وجرائم الحرب، وقدمت شهادات أمام عدد من المؤسسات الدولية ومنها الأمم المتحدة في نيويورك والبرلمان الأوروبي في بروكسل وعواصم مختلفة، وانضمت للتحالف الدولي من أجل العدالة (شبكة من 270 منظمة من أكثر من 120 دولة) مقرها الرئيسي باريس، وترأست فيها قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- أطلقت مبادرة نسوية سياسية تحت شعار “صوت المرأة العراقية ” جمعت بتشكيلتها عددا من ضحايا النظام السابق وعملت من أجل محاكمة المجرمين وتحقيق العدالة. ونظمت في عام 2003 المؤتمر النسوي الأول الذي عقد ببغداد في شهر أيار من نفس العام دعت فيه لمشاركة المرأة في السياسة والقرار، ودعمت مجموعات ضغط واسعة على المستوى الوطني لتثبيت الحقوق في قانون إدارة الدولة العراقية والدستور العراقي الجديد لعام 2005 والكوته النسوية.
- عرفت باهتمامها ودعمها للحريات والحقوق، ودعم المجتمع المدني والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة وباهتمامها بالثقافة والتراث والفنون، يعد مجلسها الثقافي الذي تأسس عام 2007 أحد أهم الفعاليات الثقافية للمجالس البغدادية.