سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطبيع العلاقات وحرب غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، السبت، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، العلاقات بين البلدين، واتفقا على مواصلة التشاور، لمعالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة بهدف تطبيع العلاقات بين القاهرة وطهران، كما تناول الاجتماع الحرب في قطاع غزة.
وجاء اجتماع الوزيرين علي هامش مشاركتهما في أعمال مؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في بانغول، حسبما أوردت وزارة الخارجية المصرية في بيان.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر صفحة الوزارة على فيسبوك، إن "اللقاء تناول بقدر من التفصيل الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث حرص شكري علي إطلاع نظيره الإيراني على الجهود المصرية التي تستهدف الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين والسجناء، وصولاً إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار"، بحسب البيان.
وأوضح أحمد أبو زيد أنه تم "التأكيد على الرفض الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لما ينطوي عليه ذلك من تعريض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع".
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن "سامح شكري شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق، وأهمية المضي قدماً في تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية..."، وفقا للبيان.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن اجتماع الوزيرين تطرق أيضًا "إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، على ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التشاور بهدف معالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة سعيًا نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات".