ماذا نعرف عن المقترح المصري القطري الذي قبلته "حماس" بشأن وقف إطلاق النار؟
(CNN)-- كشف مصدر مطلع على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة لشبكة CNN، الاثنين، عن وثيقة المقترح الذي قدمته مصر وقطر ووافقت عليه حركة "حماس".
ووفقا للوثيقة، يبدأ الاتفاق المقترح بإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية على مدار 42 يوما، وينتهي بإعادة بناء غزة وسط "فترة من الهدوء المستدام".
وتوضح الوثيقة أن الاتفاق سيقسم إلى 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، وسيشمل أيضا انسحابا إسرائيليا كاملا في نهاية المطاف من غزة في المرحلة الثانية، وفقا للوثيقة والقيادي الكبير في "حماس" خليل الحية، الذي تحدث إلى قناة "الجزيرة".
وفيما يلي تفصيل لكل مرحلة:
المرحلة الأولى
تنص هذه المرحلة على أن تطلق "حماس" سراح 33 رهينة – تحديدا من النساء والأطفال والمسنين والمرضى – مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من أجزاء غزة، ووقف الطلعات الجوية الاستطلاعية لمدة 10 ساعات يوميا، وإتاحة حرية حركة للفلسطينيين بدون سلاح في كافة أنحاء قطاع غزة والإفراج عن مئات الفلسطينيين من سجون إسرائيل.
ويشمل عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى 30 امرأة وطفلا فلسطينيا مقابل كل رهينة إسرائيلية تفرج عنها "حماس"، و30 فلسطينيا فوق سن الخمسين مقابل كل رهينة إسرائيلية فوق سن الخمسين.
ومن المقرر إطلاق سراح جنديات إسرائيليات ضمن الرهائن الـ33، ولكن مقابل كل جندية يتم إطلاق سراحها، ستطلق إسرائيل سراح 50 فلسطينية، من بينهم 30 يقضين عقوبة السجن مدى الحياة.
وستطلق "حماس" كل أسبوع سراح 3 رهائن، وفي الأسبوع السادس الأخير، سيتم إطلاق سراح بقية الرهائن لاستكمال العدد الـ33 المتفق عليه، بحسب الوثيقة.
وينص الاتفاق أيضا على أن "حماس" يمكنها ضم جثث الرهائن القتلى ليصل العدد إلى 33.
وتقول الوثيقة إنه خلال المرحلة الأولى، ستبدأ جهود مكثفة لدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الملاجئ والمنازل المؤقتة، إلى غزة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الرئيسية – بما في ذلك المستشفيات ومحطة الكهرباء.
المرحلة الثانية
ولم تتوسع الوثيقة بشكل كامل في تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من المقرر أن تشمل "فترة من الهدوء المستدام" في غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، بما في ذلك الرجال المدنيين وجنود الجيش الإسرائيلي.
المرحلة الثالثة
ومن المقرر أن تبدأ خطة إعادة بناء غزة، التي تتراوح مدتها من 3 إلى 5 سنوات، في المرحلة الثالثة، بحسب الوثيقة.