ولي عهد السعودية ومحمود عباس والسيسي وملكا الأردن والبحرين.. أبرز ما جاء في كلمات بعض الزعماء العرب في "قمة المنامة"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – استضافت البحرين القمة العربية الـ33، للمرة الأولى في تاريخها، الخميس، بحضور عدد من الزعماء والقادة العرب، نستعرض فيما يلي أبرز ما جاء في كلمات بعضهم.
ولي عهد السعودية
قال ولي العهد السعودي: "أطلقت المملكة حملة شعبية لمساعدة الأشقاء في فلسطين تتجاوز الـ700 مليون ريال سعودي وسيرت جسور جوية وبحرية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة وواصلت دعمها لجهود المنظمات الدولية في ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع".
وأضاف الأمير محمد بن سلمان: "نؤكد ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الغاشم على الأشقاء في فلسطين وقيام المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه الوقف الفوري لعدوان قوات الاحتلال وإيصال المساعدات الإنسانية وضرورة العمل لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع ولي العهد السعودي: "ترحب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 مايو 2024 قرارا يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
ملك البحرين
قال العاهل البحريني، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة: "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة سيأتي بالخير على الجوار العربي بأكمله ليتجاوز أزماته ولتتلاقى الأيادي من أجل البناء التنموي المتصاعد دعماً للأشقاء الفلسطينيين جميعاً".
وجاء في كلمة ملك البحرين: "في ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إنكار لحقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير، تزداد حاجتنا لبلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل، يعتمد طريق التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب وإحلال السلام النهائي والعادل، كخيار لا بديل عنه".
وقال الشيخ حمد بن عيسى: "مع استمرار المخاطر المحيطة بأمننا القومي العربي يتزايد حجم المسئولية الملقاة على عاتقنا لحماية مسيرتنا العربية المشتركة ولفتح صفحة جديدة من الاستقرار والتنمية تقربنا من تطلعاتنا المشروعة كقوة حضارية قادرة على فهم متطلبات العصر ومواكبة عجلة تقدمه".
ملك الأردن
قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني: "الحرب على غزة وضعت جميع المواثيق والعهود الدولية على المحك"، وتابع: "الحرب على غزة يجب أن تتوقف".
وأضاف ملك الأردن: "على العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لينهي صراعا ممتدا منذ أكثر من سبعة عقود"، وأردف: "ما تشهده غزة اليوم من تدمير سيترك نتائج كبرى في الأجيال التي عاصرت الموت والظلم".
وتابع العاهل الأردني: " ما تعرضت له غزة لن يمنح المنطقة والعالم الاستقرار، بل سيجلب المزيد من العنف والصراع"، وشدد ملك الأردن على "ضرورة الاستمرار في دعم وكالة "الأونروا" للقيام بدورها الإنساني".
وأكد ملك الأردن على أن: "لا بد من حشد الجهود الدولية لضمان عدم الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، أو تهجير الأشقاء الفلسطينيين".
الرئيس الفلسطيني
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته: "قررنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال، أمام الرفض الإسرائيلي للسلام ومبادرة السلام العربية، واستمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وتدمير مؤسسات دولة فلسطين، واعتداءات الاحتلال وإرهاب المستعمرين في الضفة بما فيها القدس"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأردف أبو مازن: "موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الفلسطينية، خدم المخطط الإسرائيلي الذي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تنفيذه قبل السابع من أكتوبر الماضي لتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، حتى تمنع قيام دولة فلسطينية، وتضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية"، حسب قوله.
وعن هجوم 7 أكتوبر، قال عباس: "أن العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة، وتُمعن فيه قتلاً وتدميراً وتهجيراً".
وأكد الرئيس الفلسطيني على "الموقف الرافض لاستهداف المدنيين بشكل مطلق"، مؤكدا أن "الاولوية الأولى الآن الوقف الفوري للعدوان، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية، ومنع تهجير شعبنا من غزة أو الضفة، والبدء فوراً بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية"، حسب تعبيره.
وبشان الوضع المالي للسلطة الفلسطينية، قال عباس: "شكلنا حكومة جديدة من الكفاءات لتنفيذ برامج الإغاثة والإصلاح والتطوير المؤسسي، وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والأمني، وإعادة الإعمار، واستُقبلت بترحاب من العالم، لكن لم يقدم لها أي دعم مالي، رغم استمرار اسرائيل باحتجاز أموالنا"، حسب قوله، وطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بـ"ما يشهده العالم خاصة الجامعات في أمريكا وأوروبا، من احتجاجات مناصرة لحقوق شعبنا، ورافضة للعدوان وللاحتلال الإسرائيلي"، حسب قوله.
وأعرب عباس عن تقديره لـ"الدول التي صوتت لصالح رفع مكانة فلسطين في الجمعية العامة إلى دولة كاملة العضوية، مشيدا بالدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين"، حسب قوله.
السيسي
قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي: "مصر تنخرط مع الأشقاء والأصدقاء في محاولات جادة لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة".
وتابع الرئيس المصري: "مصر أضاءت شعلة السلام في المنطقة وتحملت في سبيل ذلك أثمانا غالية".