البيت الأبيض يرد على تصريح نتنياهو بشأن "عدم معقولية" حجب السلاح عن إسرائيل
(CNN)-- قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إنها لا تعرف ما الذي يتحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما قال إنه "من غير المعقول" أن الولايات المتحدة تحجب الأسلحة عن بلاده.
وأضافت المتحدثة، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "نحن بشكل عام لا نعرف ما الذي يتحدث عنه كانت هناك شحنة معينة من الذخائر تم إيقافها مؤقتا، وقد سمعتمنا نتحدث عن ذلك مرات عديدة".
وكررت ما قاله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق من الثلاثاء، بأنه لم يكن هناك "تغيير" في الموقف الأمريكي فيما يتعلق بالشحنة.
وكان بلينكن قال، في مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، إن الولايات المتحدة تواصل مراجعة الشحنة بسبب مخاوف بشأن احتمال استخدامها "في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح"، لكن الولايات المتحدة ستتأكد من أن إسرائيل لديها "ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بفعالية".
وأضاف أن قرار تعليق شحنة القنابل إلى إسرائيل- الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أوائل مايو/أيار - سيظل قائما حتى هذا الوقت.
وفي المقابل، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "من غير المعقول" أن توقف الولايات المتحدة الشحنة مؤقتا، لكنه قال إن بلينكن أبلغه أن "الإدارة تعمل ليل نهار لإزالة هذه" العقبات.
ولم يجب بلينكن بشكل محدد عما إذا كانت تصريحات نتنياهو تقدم تمثيلا دقيقًا للمحادثة بينهما.
وقال بلينكن: "نحن، كما تعلمون، نواصل مراجعة إحدى الشحنات التي تحدث عنها الرئيس بايدن فيما يتعلق بالقنابل التي تزن 2000 رطل، بسبب مخاوفنا بشأن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح".
وأشار إلى أنه "من المهم للغاية أن نتذكر أن علاقتنا الأمنية مع إسرائيل تذهب إلى ما هو أبعد من غزة".
وقال: "تواجه إسرائيل العديد من التهديدات والتحديات، بما في ذلك في الشمال من حزب الله، ومن إيران، ومن الحوثيين في البحر الأحمر، ومن مختلف الجماعات المتحالفة ضد إسرائيل وفي كثير من الحالات تتحكم فيها إيران".
وأضاف: "لذا كان الرئيس واضحًا جدًا منذ اليوم الأول بأنه سيبذل كل ما في وسعه للتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بفعالية ضد هذه التهديدات".
- أمريكا
- إسرائيل
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الحكومة الإسرائيلية
- الخارجية الأمريكية
- بنيامين نتنياهو
- جو بايدن
- غزة