منظمة "أطباء بلا حدود" ترد على ادعاء إسرائيل بشأن الموظف فادي الوادية

نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- ردت منظمة "أطباء بلا حدود" على ادعاء الجيش الإسرائيلي بأن الموظف فادي الوادية، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية، الثلاثاء، كان "ناشطا مهما في منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية".

وقالت المنظمة، في بيان صدر الأربعاء: "تم إعدام الوادية بغارة إسرائيلية. ولم تتم مشاركة أي دليل على ارتكاب أي مخالفات من جانبه مع منظمة أطباء بلا حدود. ليس هناك مبرر لذلك؛ إنه أمر غير مقبول".

محتوى إعلاني

وأضافت أنه ليس لديها "مؤشر" على صحة الادعاء الإسرائيلي، وأنها "لم تتلق أي اتصال مباشر من السلطات الإسرائيلية بشأن هذا الاتهام، قبل نشره على موقع إكس".

وذكرت "أطباء بلا حدود" أن "التحقيق المستقل ضروري لإثبات الحقائق".

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للرد.

وقالت المنظمة إن الوادية "مسعف وأخصائي علاج طبيعي وأب لثلاثة أطفال عمل مع منظمة أطباء بلا حدود بين عامي 2018 و2022، وقد انضم مؤخرًا إلى فرقنا لرعاية المرضى الجرحى المصابين بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة بلا هوادة في غزة".

وتابعت المنظمة: "صباح أمس، كان يقود دراجته بينما كان في طريقه إلى العمل واغتيل خارج عيادة أطباء بلا حدود في مدينة غزة"، وذكرت أن 5 أشخاص آخرين قتلوا في هذا الهجوم الإسرائيلي، بينهم 3 أطفال.

وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن الوادية هو سادس زميل لمنظمة أطباء بلا حدود يُقتل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وواحد من 500 عامل صحي قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية خلال نفس الفترة، نقلاً عن الأمم المتحدة. وقالت" أطباء بلا حدود": "يجب حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية وعدم استهدافهم".

وذكرت المنظمة أنها "منظمة مستقلة تقدم المساعدة الطبية للناس في غزة وأماكن أخرى حول العالم".

وأضافت: "يتعهد جميع أعضاء منظمة أطباء بلا حدود بالالتزام باحترام ميثاق منظمة أطباء بلا حدود، وتقديم المساعدة مع التمسك بمبادئنا المتمثلة في الاستقلال والحياد والنزاهة. يقدم موظفو منظمة أطباء بلا حدود الرعاية على أساس الاحتياجات الطبية فقط، بغض النظر عن العرق أو العرق أو الدين أو السياسة".

نشر
محتوى إعلاني