"أنا معجب بإدارتك لمصر".. رئيس صربيا يثير تفاعلا خلال لقائه السيسي في القاهرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، نظيره الصربي، ألكسندر فوتشيتش، السبت، خلال أول زيارة يقوم بها رئيس صربي لمصر منذ 15 عاما، حيث بحثا الأوضاع في المنطقة والحرب في غزة.
ونشرت الرئاسة المصرية مقطع فيديو عبر يوتيوب، خلال استقبال السيسي وقرينته، الرئيس الصربي وقرينته بقصر الاتحادية في القاهرة.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، لنظيره المصري: "أنا معجب بإدارتك لمصر في ظل التحديات الإقليمية"، حسب مقطع فيديو نشرته قناة "القاهرة الإخبارية" التي تديرها الدولة عبر حسابها على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مما أثار تفاعلا.
وأوضح الرئيس الصربي مخاطبا السيسي: "أنا في الوقع معجب للغاية بالطريقة التي تدير فخامتكم بها البلاد في ظل المناخ المحيط بكم، يُوجد لديكم النزاع في السودان والأوضاع في ليبيا، ويُوجد لدينا بالطبع المشاكل في قناة السويس مع وجود الحوثيين، ويُوجد لدينا الأزمة في غزة، ولديكم 9 ملايين لاجئ في مصر، وبالطبع أنتم بالرغم من كل ذلك تستمرون في البناء، وتستمرون في بناء عاصمة إدارية جديدة، وواصلتم التنمية في الساحل الشمالي لمصر وعلى ضفاف البحر الأحمر أيضا، وأود أن أهنئ فخامتكم على هذا الأمر".
ومن جانبه، قال السيسي إنه "يرحب بالرئيس الصربي، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس صربي منذ 15 عاماً، بما يعكس الرغبة المشتركة، في تعزيز الصداقة التاريخية بين بلدينا، الممتدة منذ بدء علاقاتهما الدبلوماسية عام 1908، والتعاون الممتد في الأطر متعددة الأطراف، من خلال دورهما البارز، في تأسيس حركة عدم الانحياز".
وأضاف السيسي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الصربي، حسبما نقلت عنه صفحة الرئاسة المصرية الرسمية على فيسبوك: "على الصعيد الدولي، تناولت المباحثات تبادل الرؤى، بشأن مختلف القضايا المطروحة دولياً وإقليمياً، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، حيث أكدنا ضرورة تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن، كما تناولنا تطورات الأوضاع في كل من السودان وليبيا، إضافة إلى الأزمة الراهنة في قطاع غزة".
وأردف السيسي قائلا: "أكدتُ الموقف المصري القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل في أقرب وقت ممكن، ورفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين، ورفض مصر لتوظيف معبر رفح البري، ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".